البحث

عبارات مقترحة:

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

الخبير

كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...


إِفْرَاغَةُ

بكسر الهمزة، والغين معجمة: مدينة بالأندلس من أعمال ماردة كثيرة الزيتون، تملّكها الأفرنج في سنة 543 في أيام علي بن يوسف بن تاشفين الملثّم، وهي السنة التي مات فيها مهديهم، وهو محمد بن تومرت.

[معجم البلدان]

إفراغة (1)

مدينة بغربي لاردة من الأندلس بينهما ثمانية عشر ميلاً، وهي على نهر الزيتون حسنة البناء لها حصن منيع لا يرام وبساتين كثيرة لا نظير لها. وحاصرها العدو في جمع كثيف وآلى زعيمهم ابن رذمير على نفسه ألا يبرح حتى يأخذها عنوة، وذلك سنة ثمان وعشرين وخمسمائة في شهر رمضان منها، فنهد إليه يحيى بن علي بعزمة صادقة ونية صحيحة في جموعه فلقاه الله تعالى بركتها وأجناه ثمرتها وهزمه بعد أن قتل أكثر رجاله والجملة التي بها كان يصول من أبطاله، وفر اللعين وسيوف المجاهدين تأخذ منه، وعزيمتهم لا تقلع عنه، إلى أن أوى إلى حصن خرب في رأس جبل شاهق مع الفل الذي بقي معه بعد الامساء وأحدق المسلمون تلك الليلة بذلك الحصن يرقبونه ولما أيقن أنه سيصطلم إن أقام هناك تسلل في ظلمة الليل من ذلك الموضع واتخذ الليل جملاً، وإذا رأى غير شيء ظنه رجلاً، وانصرف المسلمون مغتبطين بغنيمتهم وأجرهم، وكان ذلك سبباً لبقائها بأيدي المسلمين إلى أن ينقضي أجل الكتاب ففي صفة الحال يقول شاعر الشرق في وقعة يحيى بن علي هذه أبو جعفر ابن وضاح المرسي من قصيدة يمدحه بها: شمرت برديك لما أسبل الواني. .. وشب منك الأعادي نار غيان دلفت في غابة الخطي نحوهم. .. كالعين يهفو عليها وطف أجفان عقرتهم بسيوف الهند مصلتة. .. كأنما شرقوا منها بغدران هون عليك سوى قوم قتلتهم. .. من يكسر النبع لم يعجز عن البان أودى الصميم وعاقت عن بقيتهم. .. مقادر أغمدت أسياف شجعان وقفت والجيش عقد منك منتثر. .. إلا فرائد أشياخ وشبان والخيل تنحط من وقع الرماح بها. .. كأن تصهالها ترجيع ألحان في أبيات غير هذه. (1) (Fraga).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

إفراغة

بالكسر، وغين معجمة: مدينة بالأندلس، من أعمال ماردة كثيرة الزيتون.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]