بِقِنِّسُ
بثلاث كسرات، والنون مشددة: من قرى البلقاء من أرض الشام، كانت لأبي سفيان صخر ابن حرب أيام كان يتجر إلى الشام ثم صارت لولده بعده، كذا في كتاب نصر.بَقَّةُ: بالفتح، وتشديد القاف، واحدة البقّ: اسم موضع قريب من الحيرة، وقيل: حصن كان على فرسخين من هيت، كان ينزله جذيمة الأبرش ملك الحيرة، وإياه أراد قصير، وقد استشاره جذيمة بعد فوات الأمر، وكان أشار عليه أن لا يمضي إلى الزّبّاء، فلم يطعه، فلما قرب منها وأحاط به عساكرها قال جذيمة: ما الرأي يا قصير؟ فقال له: ببقّة خلّفت الرأي، فضربت العرب ذلك مثلا، فقال نهشل بن حرّيّ: ومولى عصاني واستبدّ برأيه، كما لم يطع بالبقّتين قصير فلما رأى ما غبّ أمري وأمره، وناءت بأعجاز الأمور صدور تمنّى نئيشا أن يكون أطاعني، وقد حدثت، بعد الأمور، أمور يقال: فعل ذلك نئيشا أي أخيرا بعد ما فات، والتّنأش التأخّر، قال عدي بن زيد: ألا يا أيها المثري المزجّى (1) ألم تسمع بخطب الأوّلينا؟ دعا بالبقّة، الأمراء يوما، جذيمة عام ينجوهم ثبينا فلم ير غير ما ائتمروا سواه، فشدّ لرحله السّفر الوضينا فطاوع أمرهم وعصى قصيرا، . .. وكان يقول: لو نفع اليقينا وذكر قصة جذيمة والزبّاء بطولها.
[معجم البلدان]
باب بقنس ونفيس
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الباء والقاف والنُوْن المُشَدَّدَة -: قَرْيَة من قُرى البلقاء من أرض الشام، كانت لأبي سُفيان بن حربٍ، أيام كان يتجرُ إلى الشام، ثُمَّ كانت لولده بعدُه. وأما الثَّاني: - أولُهُ نُوْن مَفْتُوحةٌ ثُمَّ فاء مَكْسُورَة بَعْدَهَا ياءٌ تَحْتَهَا [نُقْطَتَان] : فصر نفيس على ميلين من المدينة، يُنْسَبُ إلى نفيس بن مُحَمَّد من موالي الأنصار. 120 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]