البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

القدوس

كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...


خاوَرَانُ

قرية من نواحي خلاط، وقد نسب بهذه النسبة أبو الحسن محمد بن محمد الخاوراني، وجدت له مسموعات بخط ولده في آخرها، وكتب أبو محمد ابن أبي الحسن بن محمد بن محمد الخاوراني حفيد نظام الملك ووجدته قد ذكر أنه لقي جماعة من الأئمة المشهورة، وفيه أنه سمع بنيسابور من شيخ الدين أبي محمد عبد الجبار بن محمد البيهقي الخواري عن الواحدي وأبي سعيد عبد الصمد المقري وأبي القاسمزاهر بن طاهر الشّحّامي وأبي محمد العباس بن محمد ابن أبي منصور الطوسي يعرف بعبّاسة، وروى عنه أبو الحسن عبد الغفار الفارسي وأبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وأبو الفضل أحمد بن محمد الميداني وابنه سعيد، قال: وأدركت أبا حامد الغزّالي وأنا ابن أربع سنين، ولقي أبا القاسم محمود بن عمر الزمخشري، قال: وسمع منه الكشاف والمفصّل، أجاز لأبي بكر محمد بن يوسف بن أبي بكر الإربلي أيام الملك الناصر صلاح الدين ولابني أخيه محمد ويوسف ابني أردشير بن يوسف في سلخ ربيع الآخر سنة 571، وذكر أن له من التصانيف كتاب التلويح في شرح المصابيح وكتاب الشرح والبيان والأربعين المنسوب إلى ابن ودعان وكتاب شرح حصار الإيمان وكتاب سير الملوك وكتاب بيان قصة إبليس مع النبي، ، وكتاب النقاوة في الفرائض وكتاب النّخب والنّكت في الفرائض وكتاب القواعد والفوائد في النحو وكتاب نخبة الأعراب وكتاب الأدوات وكتاب التصريف وغيرها، ومنها صديقنا أديب تبريز أحمد بن أبي بكر ابن أبي محمد، مات شابّا في سنة 620. بفتح الأول، وسين مهملة: بليدة من ما وراء النهر من بلاد أشروسنة، خرج منها طائفة من العلماء والزهاد، وربما عوّض بدل السين صاد، ينسب إليها أبو بكر محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن الخاوصي الخطيب، روى بسمرقند عن أبي الحسن علي بن سعيد المطهّري، روى عنه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النّسفي.

[معجم البلدان]

خاوران

ناحية ذات قرى بخراسان. بها خيرات كثيرة وينسب إليها الوزير أبو علي شاذان، كان وزيراً لملوك بني سامان، وبقي في الوزارة مدة طويلة حتى يوزر الآباء والأبناء منهم، ولطول مدة وزارته قيل فيه: وقالوا العزل للعمّال حيضٌ نجاه الله من حيضٍ بغيض فإن يك هكذا، فأبو عليٍّ. .. من اللاّتي يئسن من المحيضوينسب إليها أسعد الميهني. كان عالماً فاضلاً مشهوراً بالعلم والعمل، مدرساً للمدرسة النظامية ببغداد. وينسب إليها الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير. وهو الذي وضع طريقة التصوف وبنى الخانقاه، ورتب السفرة في اليوم مرتين، وآداب الصوفية كلها منسوبة إليه، وكذا الانقطاع عن الدنيا. ذكر في مقاماته انه قال: ان الله تعالى وكل بي أسود على عاتقه عصاً، كلما فترت عن الذكر تعرض لي وقال لي: قل الله! وحكي انه كان لأبي سعيد رفيق أول أمره في طلب العلم، فلما كان آخره قال له ذلك الرفيق: بم وصلت؟ فقال له أبو سعيد: أتذكر وقتاً كنا نقرأ التفسير على أستاذنا فلان؟ قال: نعم. قال: فلما انتهينا إلى قوله: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون. عملت بهذه الآية! وحكي انه كان في خدمته رجلان: كان لأحدهما مئزران، والآخر لا مئزر على رأسه، فوقع في قلبه ان صاحب المئزرين يؤثر أحدهما له ثم منعه عن ذلك مانع، حتى كان ذلك ثلاث مرات، فقال للشيخ: الخاطر الذي يخطر لنا من الله أو من أنفسنا؟ فقال: ان كان لخير فمن الله ولا يخاطب في مئزر أكثر من ثلاث مرات. ومشايخ الصوفية كلهم تلامذة أبي سعيد، وآدابهم مأخوذة من أفعال رسول الله، . وينب إليها الأنوري الشاعر، شعره في غاية الحسن ألطف من الماء، شعره بالعجمية كشعر أبي العتاهية بالعربية.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

خاوران

قرية من نواحى خلاط.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]