البحث

عبارات مقترحة:

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...


الدَّرْبُ

بالفتح، وال الطريق الذي يسلك: موضع ببغداد، نسب إليه عمر بن أحمد بن علي القطّان الدّربي، حدث عن الحسن بن عرفة ومحمد ابن عثمان بن كرامة، روى عنه الدارقطني. والدّرب أيضا: موضع بنهاوند، نسب إليه أبو الفتح منصور ابن المظفّر المقري النهاوندي، حدّث عنه، وإذا أطلقت لفظ الدرب أردت به ما بين طرسوس وبلاد الروم لأنه مضيق كالدّرب، وإياه عنى امرؤ القيس بقوله: بكى صاحبي لما رأى الدّرب دونه، وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا فقلت له: لا تبك عينك، إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا و قرية باليمن أظنها من قرى ذمار.

[معجم البلدان]

دَرْبٌ

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره باء موحدة: موضع كان ببغداد، ينسب إليه أحمد بن علي بن إسماعيل القطّان الدّربي، حدّث عن محمد ابن يحيى بن أبي عمرو العدني، روى عنه الطبراني وعبد الصمد بن علي الطستي. والدّرب أيضا: موضع آخر بنهاوند، ينسب إليه أبو الفتح منصور بن المظفر المقري الدربي.دَرْبُ الزَّعْفران: بكرخ بغداد، كان يسكنه التجار وأرباب الأموال وربما يسكنه بعض الفقهاء، قال القاضي أبو الحسن عليّ بن الحسن بن علي الميانجي الفقيه الشافعي، وكان رفيقا لأبي إسحاق الشيرازي في القراءة على أبي الطيب الطبري، يذكر هذا الدرب ويصف ماوشان همذان فقال: إذا ذكر الحسان من الجنان، فحيّ هلا بوادي الماوشان تجد شعبا تشعّب كلّ همّ، وملهى ملهيا عن كلّ شان ومغنى مغنيا عن كلّ ظبي، وغانية تدلّ على الغواني بروض مؤنق وخرير ماء ألذّ من المثالث والمثاني وتغريد الهزار على ثمار تراها كالعقيق وكالجمان فيا لك منزلا، لولا اشتياقي أصيحابي بدرب الزعفران أنشدت هذه الأبيات بين يدي أبي إسحاق الشافعي وكان متّكئا، فلما بلغ إلى البيت الأخير جلس مستويا وقال: المراد بأصيحاب درب الزعفران أنا، ما أحسن عمده اشتاق إلينا من الجنّة.

[معجم البلدان]

الدرب

هو المضيق في الجبال وأطلق على كل مدخل إلى بلاد الروم وتقطع جبال (طوروس) دروب كثيرة سلك المسلمون اثنين منها بوجه خاص في غزواتهم السنوية لبلاد الروم وأول هذين الدربين (درب الحدث) وهو في الشمال الشرقي من مدينة مرعش الواقعة على نهر جيحان إلى مدينة (البستان) شمالا وكان يحمي هذا الدرب حصن الحدث وثاني الدربين (درب كليكيا) الواقع شمالي طرسوس ومنه يتجه الطريق العام إلى القسطنطينية وكان سعاة البريد يسلكون هذا الطريق ويمر منه وفود ملك الروم ووفود الخليفة كما أنه الطريق التي كانت تتبعها الغزاة من الإسلام والنصارى.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب درب وروب

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الدال وسكون الراء، وآخره باء مُوْحَّدَة -: مَوْضِعٌ كان ببَغْدَاد، يُنْسَبُ إِلَيْهِ أحمد بن علي بن إسماعيل القطان الدربي، حدث عن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمرو العديني، روى عنه الطبراني، وعبد الصمد بن علي الطستي. ومَوْضِعٌ آخر بنهاوند يُنْسَبُ إِلَيْهِ أَبُو الفتح منصور بن المظفر المقري الدربي. وأما الثَّاني: - أوله راء مَضْمُومَة بَعْدَهَا واو سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ بقُربَ سمنجان، من ناحية بلخ، يُنْسَبُ إِلَيْهِ إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله الروبي، روى عنه وكيع وعباس بن بكار. 335 - بابُ دَرٍ وَدَدٍ، وَدَوٍّ، ودَنٍّ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الدال وتَشْدِيْدِ الراء -: غدير في دِيَارِ سليم، يبقى ماؤه الربيع كله وهو بأعلى النقيع. وأما الثَّاني: - بدالين اْلأَوَّلُى مَفْتُوحةٌفي شعر طرفة: كَأَنَّ حُدُوْجَ الْمَالِكِيَّةِ غَدْوَةً. .. خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ قال غير واحد من أهل اللغة: هو مَوْضِعٌ. وأما الثَّالِثُ: - بعد الدال واو مُشَدَّدَة -: أرض ملساء بين مَكَّة والْبَصْرَة على الجادة مسيرة ليال ليس فيها جبل ولا رمل. وأما الرَّابع: - بعد الدال نُوْن مُشَدَّدَة -: نهر دن من أَعْمَال بَغْدَاد، بالقُربَ من إيوان كسرى، احتفره أنو شروان. 336 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

الدرب (1) :

هو جبل بين عمورية وطرسوس، وهو الذي عناه امرؤ القيس بقوله: بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه. .. وهو حاجز بين بلاد إنطاكية وبلاد طرسوس منتصباً من الغرب إلى الشرق، وفيه أبواب عليها حصون وحراس ترتقب الداخل والخارج، ومن الدرب إلى البذندون، وهو حصن، اثنا عشر ميلاً. (1) قارن بياقوت (الدرب).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الدرب

هو الطريق الذي يسلك. قال: موضع ببغداد. والدرب أيضا: موضع بنهاوند. وإذا أطلق لفظ الدرب يراد به ما بين طرسوس وبلاد الروم؛ لأنه مضيق كالدرب. والدرب: قرية باليمن. قال: أظنّها من قرى ذمار. ودرب- غير معرّف: موضع كان ببغداد.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]