رَزْمٌ
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وأظنّه من رازمت الإبل إذا رعت مرّة حمضا ومرّة خلّة، وفعلها ذلك هو الرّزم، قال الراعي: كلي الحمض عام المقمحين ورازمي إلى قابل ثمّ اغدري بعد قابل وهو موضع في بلاد مراد، وكان فيه يوم بين مراد وهمدان والحارث بن كعب في اليوم الذي كانت فيه وقعة بدر، وقال مالك بن كعب بن عامر الشاعر الجاهلي: كفينا غداة الرّزم همدان آتيا كفاه وقد ضاقت برزم دروعها ووادي الرّزم في أرض أرمينية فيه ماء كثير يصب في دجلة عند تلّ فافان، وبماء هذا الوادي يكثر ماء دجلة حتى تحمل السّفن وتخرج من أرض أرمينية من الناحية التي كان يتولّاها موشاليق البطريق وما والى تلك النواحي، وفي وادي الرزم ينصب النهر المشتق لبدليس وهو خارج من ناحية خلاط.
[معجم البلدان]
الرّزم
بفتح أوله وإسكان ثانيه.. يوم كان لهمدان على مراد قبيل الإسلام: وكان في مكان يسمى: «الرزم» باليمن، ولما وفدالمخطط رقم (18) عن: «معجم القصيم» ، للأستاذ محمد بن ناصر العبوديالمخطط رقم (19) عن: «معجم عالية نجد» ، للأستاذ سعد بن جنيدلفروة بن مسيك المرادي على رسول الله مسلما، قال رسول الله: هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم؟
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب ردم ورزم وزرم
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الراء بَعْدَهَا دال مُهْمَلَة سَاكِنَة -: ردم بني جمح بمَكَّة وقال عثمان بن عبد الرحمن: الردم الذي يُقَالُ له ردم بني جمح بمَكَّة، لبني قُراد الفهريين، وله يقول بعض شُعراء أهل مَكَّة: سَأَحْبِسُ عَبْرَةً وأُفِيْضُ أُخْرَى. .. إِذَا جَوَزْتُ رَدْمَ بنيْ قُرَادِ وقال سالم بن عبد الله بن عروة بن الزبير: كانت حربٌ بين بني جمح بن عمرو وبين مُحارب بن فهر فالتقوا بالردم فاقتتلوا قِتالاً شديداً فقاتلت بنو محارب بني جمح أشد القتل ثن اصنرف أحد الفريقين عن الآخر، وإنما سُمي ردم بني جمح بما ردم منهم يومئذ عليه. وأما الثَّاني: - بعد الراء زاي سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ مُراد. وأما الثَّالِثُ: - أوله زاي مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا راء سَاكِنَة -: واد عظيم يصب في دِجْلَة الموصل. 375 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
