البحث

عبارات مقترحة:

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

الملك

كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...


الرَّمْلَةُ

واحدة الرّمل: مدينة عظيمة بفلسطين وكانت قصبتها قد خربت الآن، وكانت رباطا للمسلمين، وهي في الإقليم الثالث، طولها خمس وخمسون درجة وثلثان، وعرضها اثنتان وثلاثون درجة وثلثان، وقال المهلبي: الرملة من الإقليم الرابع، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم. والرملة: محلة خربت نحو شاطئ دجلة مقابل الكرخ ببغداد. والرملة أيضا: قرية لبني عامر من بني عبد القيس بالبحرين. و محلة بسرخس، ينسب إليها جماعة، منهم: أبو القاسم صاعد بن عمر الرملي شيخ عالم، سمع السيد أبا المعالي محمد بن زيد الحسيني والسيد أبا القاسم علي ابن موسى الموسوي وغيرهما، ذكره أبو سعد في مشيخته قال: توفي في حدود سنة 570. ورملة بني وبر: في أرض نجد، ينسب إلى وبر بن الأضبط بن كلاب، فأما رملة فلسطين فبينها وبين البيت المقدس ثمانية عشر يوما، وهي كورة من فلسطين، وكانت دار ملك داود وسليمان ورحبعم بن سليمان، ولما ولي الوليد بن عبد الملك وولّى أخاه سليمان جند فلسطين نزل لدّ ثمّ نزل الرملة ومصّرها، وكان أوّل ما بنى فيها قصره ودارا تعرف بدار الصباغين واختط المسجد وبناه، وذكر البشاري أن السبب في عمارته لها أنّه كان له كاتب يقال له ابن بطريق سأل أهل لدّ جارا كان للكنيسة أن يعطوه إيّاه ويبني فيه منزلا له فأبوا عليه، فقال: والله لأخربنها، يعني الكنيسة، ثمّ قال لسليمان: إن أمير المؤمنين، يعني عبد الملك، بنى في مسجد بيت المقدس على هذه الصخرة قبّة فعرف له ذلك وإن الوليد بنى مسجد دمشق فعرف له ذلك فلو بنيت مسجدا ومدينة ونقلت الناس إلى المدينة، فبنى مدينة الرملة ومسجدها فكان ذلك سبب خراب لدّ، فلمّا مات الوليد واستخلف سليمان بن عبد الملك وكان موضعها رملة، فسليمان اختطها وصار موضع بلد الرملة بعد الصباغين آبارا عذبة ولم تكن الرملة قبل سليمان بن عبد الملك، أذن للناس أن يبنوا فبنوا مدينة الرملة واحتفر لهم القناة التي تدعى بردة واحتفر أيضا آبارا عذبة وصارت بعد ذلك لورثة صالح بن علي لأنّها قبضت مع أموال بني أميّة، وكان بنو أمية ينفقون على آبار الرملة وقناتها، فلمّا استخلف بنو العبّاس أنفقوا عليها أيضا، وكان الأمر في تلك النفقة يخرج في كلّ سنة من خليفة بعد خليفة، فلمّا استخلف المعتصم أسجل بذلك سجلا فانقطع الاستئمار وصارت النفقة يحتسب بها للعمّال، وشربهم من الآبار الملحة، والمترفون لهم بها صهاريج مقفلة، وكانت أكثر البلاد صهاريج مع كثرة الفواكه وصحة الهواء، واستنقذها صلاح الدين يوسف بن أيّوب في سنة 583 من الأفرنج وخرّبها خوفا من استيلاء الأفرنج عليها مرّة أخرىفي سنة 587، وبقيت على ذلك الخراب إلى الآن، وكان أبو الحسن علي بن محمد التهامي الشاعر أقام بها وصار خطيبها وتزوّج بها وولد له ولد فمات بها فقال يرثيه: أبا الفضل طال اللّيل أم خانني صبري فخيّل لي أن الكواكب لا تسري؟ أرى الرملة البيضاء بعدك أظلمت فدهري ليل ليس يفضي إلى فجر وما ذاك إلّا أن فيه وديعة أبى ربّها أن تستردّ إلى الحشر بنفسي هلال كنت أرجو تمامه، فعاجله المقدار في غرّة الشّهر وهي قصيدة ذكرتها في كتابي في أخبار الشعراء مع أختها: حكم المنيّة في البريّة جاري وقد سكن الرملة جماعة من العلماء والأئمة فنسبوا إليها، منهم: أبو خالد يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي الهمداني، روى عن اللّيث ابن سعد والمفضّل بن فضالة، وروى عنه أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وأبو زرعة الرازي، ومات سنة 232، وموسى بن سهل بن قادم أبو عمران الرملي أخو علي بن سهل، سمع يسرة بن صفوان وأبا الجماهر وآدم بن أبي إياس وجماعة غيرهم من هذه الطبقة، روى عنه أبو داود في سننه وأبو حاتم الرازي وابنه عبد الرحمن وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، مات بالرملة سنة 262 في جمادى الأولى، وعبد الله بن محمد بن نصر بن طويط، ويقال طويث، أبو الفضل البزّاز الرملي الحافظ، سمع بدمشق هشام بن عمار ودحيما وهشام بن خالد ابن أحمد بن ذكوان ووارث بن الفضل العسقلاني ونوح بن حبيب القومسي وغيرهم، روى عنه أبو أحمد بن عدي وأبو سعيد بن الأعرابي وأبو عمرو فضالة وأبو بكر عبد الله بن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي وسليمان بن أحمد الطبراني وغيرهم، وهذه الرملة أراد كثيّر بقوله: حموا منزل الأملاك من مرج راهط ورملة لدّ أن تباح سهولها لأن لدّ مدينة كانت قبل الرملة خربت بعمارتها.

[معجم البلدان]

الرّملة

واحدة الرمل. قال ياقوت: مدينة عظيمة بفلسطين، وكانت قصبتها، قد خربت الان [زمن ياقوت] ، وإنما خربها صلاح الدين الأيوبي بعد أن أنقذها من يد الصليبيين سنة 587 هـ حتى لا يستولي عليها الفرنجة مرة أخرى. وأقول لياقوت: لقد عمرت بعدك وأصبحت إحدى مدن فلسطين الكبرى، وعمرت بالسكان، ثم خربت سنة 1947 م عندما أحاطت بها قوى العدوان من كل أقطارها، ولم يجد أهلها من يجيب نداء: «وا معتصماه». وقد ورد ذكرها في تفسير قوله تعالى: وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ، فروي عن أبي هريرة أنه قال: الزموا رملة فلسطين، فإنها التي قال الله فيها (الاية). . هكذا رواه البكري. ولو صحّ الخبر، فما أظنه يريد «الرملة» المدينة المشهورة، لأن الرملة بناها سليمان ابن عبد الملك، واتخذها عاصمة جند فلسطين. ولعله يريد، أيّ رملة في فلسطين. والله أعلم.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

الرملة

مدينة من أهم مدن فلسطين بناها سليمان بن عبد الملك كانت مركزا تجاريا وزراعيا هاما وما تزال إلى اليوم وقد ظهر فيها عدد من العلماء منهم محمد بن أحمد بن شمس الدين الرملي الملقب بالشافعي الصغير وغيره من العلماء.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الرملة (1)

إحدى مدن الشام وهي مدينة عامرة بها أسواق وتجارات ودخل وخرج، ومنها إلى يافا التي على ساحل البحر نصف يوم، ومن الرملة إلى نابلس يوم، ومنها إلى قيسارية مرحلة. (1) هذا وهم من المؤلف، فقد حسب الألف واللام أصليتين في الكلمة، وسورد الرملة في حرف ((الراء)).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الرملة (1) :

بالشام، سمتها الرملة لما غلب عليها الرمل، وهي من كور فلسطين، وبينها وبين القدس ثمانية عشر ميلاً، ومدينة الرملة واسطة بلاد فلسطين وهي مدينة مسورة ولها اثنا عشر باباً (2) : باب القدس، وباب عسقلان، وباب يافا، وباب يازور، وباب نابلس، ولها أربعة أسواق متصلة من هذه الأبواب إلى وسطها وهناك مسجد جامعها، فمن باب يافا يدخل في سوق القماحين حتى يتصل بمسجد جامعها، وهي سوق حسنة يباع فيها أنواع السلع، ويتصل بباب القدس سوق القطانين إلى سوق المشاطين الكبار إلى العطارين إلى المسجد الجامع، ويتصل سوق الخشابين من باب يازور ثم سوق الجزارين ثم السقائين إلى المسجد الجامع، ويتصل سوق الخشابين من باب يازور بآخر من أسواقها: سوق الأكافين وسوق الصياقلة ثم سوق السراجين إلى المسجد الجامع، ويقال إن الرملة أربعة آلاف ضيعة، وبين الرملة وايليا ثمانية عشر ميلاً في صحار ووهاد. وبمدينة الرملة نزل صالح النبي عليه السلام ومن آمن معه بعد أن أهلك الله قومه حين عقروا الناقة، وقيل لما رأى أنها دار قد سخط الله عليها ارتحل هو ومن معه وأهلوا بالحج حتى وردوا مكة، فلم يزالوا بها حتى ماتوا، فقبورهم في غربي الكعبة بين دار الندوة والحجر. (1) لم تورد المصادر المتيسرة هذه التفصيلات، قارن بأكثرها تفيلاً: المقدسي: 164 - 165 وناصر خسرو: 19، وياقوت (الرملة) وصبح الأعشى 4: 99. (2) لم يعد جميع الأبواب.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الرملة

واحدة الرمل: مدينة بفلسطين، كانت قصبتها، وكانت رباط للمسلمين، وبينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ميلا ، وهى كورة منها.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]