البحث

عبارات مقترحة:

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

المؤمن

كلمة (المؤمن) في اللغة اسم فاعل من الفعل (آمَنَ) الذي بمعنى...

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...


رُمٌّ

بضم أوّله، قال ابن السّكّيت في قوله: ما له ثمّ ولا رمّ، الثمّ: قماش البيت، والرّم: مرمّة البيت، قال أبو عبيدة: رمّ، بضم الراء، بئر بمكة من حفائر مرّة بن كعب ثمّ من حفائر كلاب من مرّة حفر رمّ والحفر، وهما بئران بظاهر مكّة ومنهما كانوا يشربون قبل أن يهبطوا إلى البطحاء ثمّ سموا برمّ وبالحفر بعد ذلك غيرهما حين احتفروابالبطحاء، وهي عند دار خديجة زوجة النبي، صلّى الله عليه وسلّم.

[معجم البلدان]

رِمٌّ

بكسر أوّله، وتشديد ثانيه، وهو ما في البرّ من النبات وغيره، والرّمّ أيضا: بناء بالحجاز في شعر هذيل، قال حذيفة بن أنس الهذلي: ونحن جزرنا نوفلا فكأنّما جزرنا حمارا يأكل القرف أصحرا جزرنا حمارا يأكل القرف صادرا، تروّح عن رمّ وأشبع غضورا الغضور: شجر.

[معجم البلدان]

رَمٌّ

بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، وجمعه رموم، وتفسير الرّموم محالّ الأكراد ومنازلهم بلغة فارس: وهي مواضع بفارس، منها: رمّ الحسن بن جيلويه يسمّى رمّ البازنجان، وهو من شيراز على أربعة عشر فرسخا. ورمّ أردام بن جوانابه: من شيراز على ستة وعشرين فرسخا. ورمّ القاسم بن شهريار ويسمى الكوريان: من شيراز على خمسين فرسخا. ورمّ الحسن بن صالح ويسمّى رمّ السوران: من شيراز على سبعة فراسخ، قال ذلك ابن الفقيه، ولعلّ هذه الإضافة قد زالت بزوال من أضيف إليه، وقال البشاري: بفارس رمّ الأكراد ولها رستاق ونهر وهي وسط الجبال ذات بساتين ونخيل وفواكه وخيرات، قال: ورمّ أحمد بن صالح ويسمّى الزّيزان، وقال الإصطخري: رموم فارس خمسة، ولكلّ واحد منها مدن وقرى مجتمعة قد تضمّن خراج كلّ ناحية رئيس من الأكراد وألزموا إقامة رجال لبذرقة القوافل وحفظ الطريق ولنوائب السلطان إذا عرضت، وهي كالممالك: الأوّل رمّ جيلويه يعرف برمّ الزنيجان اسم قبيلة من الأكراد فإن مكانه في الناحية التي تلي أصبهان وهي تأخذ طرفا من كورة إصطخر وطرفا من كورة أرّجان فحدّ ينتهي إلى البيضاء وحدّ ينتهي إلى حدود أصبهان وحدّ ينتهي إلى حدود خوزستان وحدّ ينتهي إلى ناحية سابور، وكلّ ما وقع في هذه من المدن والقرى فمن هذا الرمّ ويتاخمهم في عمل أصبهان، الثاني رمّ شهريار وهو رمّ البازنجان وهو رمّ جيل من الأكراد وهم من البازنجان رهط شهريار وليس من البازنجان هؤلاء أحد في عمل فارس إلّا أن لهم بها ضياعا وقرى كثيرة، الثالث رمّ الزيزان للحسن بن صالح وهو في كورة سابور فحدّ منه ينتهي إلى أردشير خرّه وتليه حدود تطيف بها كورة سابور، وكلّ ما كان من المدن والقرى في أضعافها فهي منها، الرابع رمّ الريحان لأحمد بن الليث وهي في كورة أردشير خرّه فحدّ منه يلي البحر ويحيط بثلاثة حدوده الأخر كورة أردشير خرّه، وما وقع في أضعافه من المدن والقرى فهي منه، الخامس رمّ الكاريان فحدّ منه ينتهي إلى سيف بني الصفار وحدّ منه ينتهي إلى رمّ الريحان وحدّ يتصل بحدود كرمان ومنه إلى أردشير خرّه وهي كلّها في أردشير خرّه.

[معجم البلدان]

باب رم ورم ورم وزم وزم

أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الراء وتَشْدِيْدِ الميم -: بئر بمَكَّة قال أَبُو عبيدة: كانت من حفائره مرة بن كعب ثُمَّ من حفاير كلاب بن مرة رم الجفر هما بئرا مرة بن كعب، ومنهما كانوا يشربون قبل أن يهبطوا إلى البطحاء، ثُمَّ سموا برم وبالجفر، بعد ذلك غيرهما، حين احتفروا بالبطحاء. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الراء -: من المواضع الفارسية. وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ الراء -: بناء حجازي. وأما الرَّابع: أوله زاي مَفْتُوحةٌ -: بلدة على جيحون، يُنْسَبُ إليها بعض الرواة. وأما الخامس: - بِضَمِّ الزاي -: مَوْضِعٌ بين الكُوْفَة ومَكَّة. 384 - بَابُ رُوْيَانَ، وَرَوْثَانَ، وَوَرْثَانَ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الراء، وبعد الواو ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: بلدة بطبرستان، يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من أهل الفضل، منهم الإمام أَبُو المحاسن الروياني كان أحد الفقهاء. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الراء وبعد الواو ثاء مثلثة -: في شعر قيل أراد به الرويثة. وأما الثَّالِثُ: - أوله واو مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء سَاكِنَة والباقي نحو ما قبله -: من بلاد أذربيجان يُنْسَبُ إليها أَبُو الفرج الورثاني وغيره. 385 - بَابُ رُوْمٍ، وَزُوْمٍ، وَدَوْمِ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الراء -: الإقليم المشهور. وأما الثَّاني: - أوله زاي مَضْمُومَة -: من نواحي أرمينية، وأيضاً، مَوْضِعٌ حجازي. وأما الثَّالِثُ: - أوله دالٌ مَفْتُوحةٌ -: ذو الدوم في بلاد عُذرة. 386 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

رم

بضم أوله: بئر بمكة بين حفائر مرة بن كلاب. ورمّ والحفر: بئران بظاهر مكّة، كانوا يشربون منهما قبل أن يهبطوا إلى البطحاء، ثم سمّوا برم والحفر غيرهما حين احتفروا بالبطحاء، وهى عند دار خديجة. ورمّ، بالكسر، وتشديد ثانيه: بناء بالحجاز. [وبفتح] أوله: واحد محالّ الأكراد ومنازلهم بلغة فارس، وهى كثيرة ينسب كل رمّ منها إلى قبيلة من قبائلهم.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]