سُرْدُدُ
بضم أوّله، وسكون ثانيه، ودال مهملة مكررة الأولى منهما مضمومة، ويروى بضم أوّله وفتح الدال الأولى: موضع في قول أبي دهبل: سقى الله جارينا ومن حلّ وليه قبائل جاءت من سهام وسردد وهي ولاية قصبتها المهجم من أرض زبيد، قال ابن الدمينة: يتلو وادي سهام وادي سردد ورأسه هجر شبام أقيان مساقط حضور وماطح وبلد الصّيد ثمّ يهريق في أيمنه جبل تيس ونضّار وبكيل ومن أيسرهجبال حراز والأخروج ويظهر بالمهجم فيسقيها وما يليها إلى البحر، وأهل اليمن اليوم يقولون السّرددية، وقال أميّة بن أبي عائذ الهذلي: أفاطم حيّيت بالأسعد متى عهدنا بك لا تبعدي تصيّفت نعمان واصّيفت جنوب سهام إلى سردد
[معجم البلدان]
سردد
علم ورد في شعر أبي سفيان بن الحارث يعتذر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو بضم الأول وسكون الثاني وضم الدال المهملة الأولى، ويظن أنه في بلاد اليمن. السّرر: بكسر أوله وفتح ثانيه: الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء. قال ياقوت: وهو على أربعة أميال من مكة، وفي بعض الحديث: أنه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة. قال ابن عمر: سرّ تحتها سبعون نبيا: أي: قطعت سررهم، [من السرة التي تقطعها القابلة، والمقطوع، سرّ والباقي: سرة والسّرر لغة في السرّ]. وبعض المحدثين بضم السين، وبعضهم يفتحها، قالوا: والأصح الكسر.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]