سُرَيجان
بلفظ تثنية سريج تصغير سرج بالجيم: من قرى أصبهان. بلفظ السرير الذي ينام عليه أو يجلس عليه: موضع في ديار بني دارم من تميم باليمامة، قال الحازمي: السرير واد قرب جبل يقال له الغريف فيه عين يقال لها الغريفة، وهذا خطأ من الحازمي، وإنّما اسم الوادي الذي قرب غريف التسرير، أوّله التاء المثناة من فوقها، ذكر هنا ليحذر ولئلا يظن أنّنا أخللنا به، وقد ذكر التسرير بشاهده في موضعه، قال ابن السكيت قول عروة بن الورد: سقى سلمى، وأين محلّ سلمى، إذا حلّت مجاورة السرير وآخر معهد من أمّ وهب معرّسنا فويق بني النّضير فقالت: ما تشاء؟ فقلت: ألهو إلى الإصباح، آثر ذي أثير بآنسة الحديث، رضاب فيها بعيد النّوم كالعنب العصير قال: السرير موضع في بلاد بني كنانة، وملك السريرمملكة واسعة بين اللان وباب الأبواب، وليس إليها إلّا مسلكين: مسلك إلى بلاد الخزر ومسلك إلى بلاد أرمينية، وهي ثمانية عشر ألف قرية في جبال، قال الإصطخري: والسرير اسم المملكة لا اسم المدينة، وأهل السرير نصارى، ويقال: إن هذا السرير كان لبعض ملوك الفرس، وهو سرير من ذهب، فلمّا زال ملكهم حمل سرير بعض ملوك الفرس، بلغني أنّه من بعض أولاد بهرام جور، والملك إلى يومنا هذا لهم، ويقال إن هذا السرير عمل لملك الفرس في سنين كثيرة، وبين ولاية السرير وسمندر مدينة ذكرت في موضعها نحو فرسخين بينهما هدنة، وكذلك بين السرير والمسلمين هدنة، وإن كان كل واحد منهما حذرا من صاحبه.
[معجم البلدان]