سَلامٌ
مدينة السلام بغداد، ودار ال الجنة، ويجوز أن تكون سميت بذلك على التشبيه أو التفاؤل لأن الجنّة دار السلامة الدائمة، والسلام في اللغة على أربعة معان: مصدر سلّمت سلاما، والسلام: جمع سلامة، والسلام: من أسماء الباري
جلّ وعلا، والسلام: اسم شجر، قال ابن الأنباري: سميت بغداد مدينة السلام لقربها من دجلة، وكانت دجلةتسمى نهر السلام، وقد ذكر ما قيل في ذلك في ترجمة بغداد، ونسب إليها سلاميّ. وقصر ال من أبنية الرشيد بالرقّة. وسلام أيضا: موضع قرب سميساط من بلاد الروم، وفي أخبار هذيل: فخرج حذيفة بن أنس الهذلي بالقوم فطالع أهل الدار من قلّة السلام. وال جبل بالحجاز في ديار كنانة. وذو سلام، وقيل بضم السين: من المواضع النجدية.
[معجم البلدان]
سِلامٌ
بكسر أوّله، والتخفيف: وهو اسم شجر، قال بشر: بصاحة في أسرّتها السّلام وهو اسم جنس للحجر أيضا، قال: تداعين باسم الشّيب في متثلّم جوانبه من بصرة وسلام وقال أبو نصر: السّلام جماعة الحجارة الصغير منها والكبير لا يوحدونها: موضع ماء، قال بشر أيضا: كأنّ قتودي على أحقب تريد نحوضا تؤمّ السّلاما
[معجم البلدان]
سُلامُ
بضم أوّله، وهو مرتجل: موضع عند قصر مقاتل بين عين التمر والشام، عن نصر، وقال غيره: السّلام منزل بعد قصر بني مقاتل للمغرّب الذي يطلب السماوة.
[معجم البلدان]
سَلّامُ
بالتشديد، وأصله من السلام الذي ذكر آنفا، والتشديد للمبالغة في ذلك: وهو خيف سلّام، قد ذكر في خيف. وسلّام أيضا: قرية بالصعيد قرب أسيوط في غربي النيل، والله أعلم.
[معجم البلدان]
باب سلام وسلام وسلام وسلام وشلام
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين -: مدينة السلام بَغْدَاد، والنسبة إليها سلامي، وقصرُ السلام من أبنية الرشيد بالرقة. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ السين -: ماءٌ له ذكر في أشعارهم. وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ السين -: عند قصر بن مُقاتل بين عين التمر والشام. وأما الرَّابع: - بتَشْدِيْدِ اللام: - خيفُ سلامٍ بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، مر ذكره في حرف الْخَاءِ. وأما الخامس: - أوله شين معجمة مَفْتُوحةٌ -: بطيحةٌ بين واسط والْبَصْرَة. 456 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]