سَمَنُّودُ
بلد من نواحي مصر جهة دمياط مدينة أزلية على ضفة النيل، بينها وبين المحلة ميلان تضاف إليها كورة فيقال كورة السّمنّودية، كان فيها بربا وكانت إحدى العجائب، قال القضاعي ذكر عن أبي عمر الكندي أنّه قال: رأيته وقد خزن فيه بعض عمالها قرطا فرأيت الجمل إذا دنا من بابه وأراد أن يدخله سقط كلّ دبيب في ذلك القرط ولم يدخل منه شيء إلى البربا، ثمّ خرب عند الخمسين وثلاثمائة، ينسب إليها هبة الله بن محمد المنجم السمنّودي الشاعر، ذكره المسبّحي في تاريخه وقال: إنّه كان يقصد الولاة بصناعة النجوم وينسخ بخط صالح ما يجعله وسيلة إلى من يقصده به، ومن شعره: لنا المصفّد والأشجان في قرن، مذ صدّ عني قوام الرّوح والبدن لم أسل عنه ولا أضمرت ذاك ولا، وكيف والصّبر قد ولّى مع الظّعن وهي قصيدة.
[معجم البلدان]
سمنود
بلدة قديمة بنواحي مصر على ضفة النيل. كان بها بربا من إحدى العجائب؛ قال عمر الكندي: رأيت ذلك البربا وقد اتخذه بعض العمال مخزن القت، فرأيت الجمل إذا دنا من بابه وأراد دخوله سقط عنه كل دبيب عليه، ولم يدخل منه شيء إلى البربا. وكان على ذلك إلى أن خرب في شهور، سنة خمسين وثلاثمائة.
[آثار البلاد وأخبار العباد]