السَّيَالُ
بفتح أوّله، وتخفيف ثانيه، وبعد الألف لام مفردة، أصله في اللغة أن السيال شجر شوك من العضاه، وقيل: كلّ شجر طال فهو من السيال، وقال ذو الرمّة يصف الأجمال: ما اهتجت حتى زلن بالأجمال مثل صوادي النّخل والسيال وهو موضع بالحجاز ذكره ذو الرمّة، وهو غير السّيالة التي بعده، نصّ عن نصر.
[معجم البلدان]
باب سبال وسيال وشباك
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ السين بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة -: مَوْضِعٌ بين الْبَصْرَة وَالْمَدِيْنَة. وبَاتَ بِحَوْضى وَالسِّبَالِ كَأَنَّمَا يُنَشَّرُ رَيْطٌ بَيْنَهُنَّ صَفِيْقٌ قال ابن حبيب: حوضى ماء لعبد الله بن كلاب إلى جنب جبلٍ في ناحية الرمل، وروى أَبُو عبيدة: - بالشبال، قال: وهو اسم مَوْضِعٌ معروف. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ السين بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ حجازي. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة مَكْسُورَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة وآخره كافٌ -: في بلاد غني بن أعصر بين أبرق العزاف وَالْمَدِيْنَة. وأيضاً في طريق حاج الْبَصْرَة على أميال منها. 429 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]