شَبْوَةُ
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، وهو من أسماء العقرب: وهو اسم موضع، قال رجل من بني عامر بن عوبشان: طربت وهاجتك الحمول البواكر مقفّية تحدى بهنّ الأباعر على كلّ مهريّ رباع مخيّس، له مشفر رخو وهاد عراعر يذكّر أظعانا بشبوة بعد ما علون بروجا، فوقهنّ قناطر وقال بشر بن أبي خازم: ألا ظعن الخليط غداة ريعوا بشبوة، والمطيّ لنا خضوع أجدّ البين فاحتملوا سراعا، فما بالدّار إذ رحلوا كتيع وشبوة أيضا: من حصون اليمن في جبل ريمة، وقال الأزدي: شبوة في طرف العراق في قول ابن مقبل حيث قال: منعوا ما بين أعلى شبوة وقصور الشام بالضرب الخذم وقال نصر: شبوة بلد من اليمن على الجادّة من حضرموت إلى مكّة، وقال ابن الحائك وهو يذكر نواحي حضرموت: شبوة مدينة لحمير وأحد جبلي الثلج بها والثاني لأهل مأرب، قال: فلمّا احتربت مذحج وحمير خرج أهل شبوة من شبوة وسكنوا حضرموت، وبهم سميت شبام، وكان الأصل في ذلك شباه فأبدلت الميم من الهاء، كذا قال هذا الكلام.
[معجم البلدان]
شبوة (1) :
مدينة في أول مدائن حضرموت، يباع فيها حمل بدرهم. (1) ص ع: شنوة - بالنون - وهو وهم جعل المؤلف يدرجها في هذا الموضع، وانظر معجم ما استعجم 3: 780، وياقوت: (شوة)، والهمداني: 87.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
شبوة
بالفتح، ثم السكون، وفتح الواو: موضع. وشبوة: من حصون اليمن فى جبل ريمة. وقيل فى طرف العراق. وقيل بلد باليمن على الجادة من حضرموت إلى مكة. وقيل: شبوة مدينة لحمير وأحد جبلى الملح بها والآخر لمأرب.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]