البحث

عبارات مقترحة:

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...


شَقْرُ

بفتح أوله، وسكون ثانيه، جزيرة في شرقي الأندلس، وهي أنزه بلاد الله وأكثرها روضة وشجرا وماء، وكان الأديب أبو عبد الله محمد بن عائشة الأندلسي كثيرا ما يقيم بها، وله في ذكرها شعر، منه: ألا خلّياني والصبا والقوافيا، أردّدها شجوا فأجهش باكيا أؤبّن شخصا للمروءة نابذا، وأندب رسما للشبيبة باليا تولى الصّبا إلا توالي فكرة قدحت بها زندا من الوجد واريا وقد بان حلو العيش إلا تعلّة يحدّثني عنها الأمانيّ خاليا فيا برد ذاك الماء هل منك قطرة؟ فها أنا أستسقي غمامك صاديا وهيهات حالت دون شقر وعهدها ليال وأيام تخال لياليافقل في كبير عاده عائد الصّبا فأصبح مهتاجا وقد كان ساليا فيا راكبا مستعمل الخطو قاصدا، ألا عج بشقر رائحا ومغاديا وقف حيث سال النهر ينساب أرقما، وهبّ نسيم الأيك ينفث راقيا وقل لأثيلات هناك وأجرع: سقيت أثيلات وحييت واديا و جبل في قول البريق الهذلي: يحطّ العصم من أكناف شقر، ولم يترك بذي سلع حمارا كذا رواه أبو عمرو وقال: هو جبل، وغيره يرويه شعر، وقد ذكر.

[معجم البلدان]

شُقَرُ

بوزن جرذ: ماء بالرّبذة عند جبل سنام. وشقر أيضا: بلد للزنج يجلب منه جنس منهم مرغوب فيه، وهم الذين أسفل حواجبهم شرطان أو ثلاثة.

[معجم البلدان]

شقر alcira

مدينة تقع جنوبي بلنسية على نهر (شقر (

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

شقر (1) :

جزيرة بالأندلس، قريبة من شاطبة وبينها وبين بلنسية ثمانية عشر ميلاً. وهي حسنة البقعة كثيرة الأشجار والثمار والأنهار وبها ناس وجلة، وبها جامع ومساجد وفنادق وأسواق، وقد أحاط بها الوادي، والمدخل إليها في الشتاء على المراكب، وفي الصيف على مخاضة. وفي إحاطة الوادي بها يقول ابن خفاجة في شعر يتشوق فيه إلى معاهده ويندب ماضي زمانه (2) : بين شقر وملتقى نهريها. .. حيث ألقت بنا الأماني عصاها وتغنى المكاء في شاطئيها. .. يستخف النهى فحلت حباها عيشة أقبلت شهي جناها. .. وارف ظلها لذيذ كراها لعبت بالعقول إلا قليلاً. .. بين تأويلها وبين سراها فانثنينا مع الغصون غصوناً. .. مرحاً في بطاحها ورباها ثم ولت كأنها لم تكد تل. .. بث إلا عشية أو ضحاها فاندب المرج فالكنيسة فالش. .. ط وقل آه يا معاهد آها آه من عبرة ترقرق بثاً. .. آه من رحلة تطول نواها آه من فرقة لغير تلاق. .. آه من دار لا يجيب صداها لست أدري ومدمع المزن رطب. .. أبكاها صبابة أو سقاها فتعالي يا عين نبك عليها. .. من حياة إن كان يغني بكاها وشباب قد فات الا تناسي. .. هـ ونفس لم يبق إلا شجاها خل عيني تبكي عليها وقلبي. .. يتمنى سواده لو فداها وفي جزيرة شقر يقول الكاتب أبو المطرف بن عميرة: كفى حزناً نأي عن الأهل بعدما. .. نأينا عن الأوطان فهي بلاقع نوى غربة حتى بمنزل غربة. .. لقد صفع البين الذي هو صانع وكيف بشقر أو بزرقة مائه. .. وفيه لشقر أو لزرق شوارع وقال من قصيدة يمدح فيها صاحب إفريقية الأجل أبا زكريا: وعاد قلبي من شوق أندلس. .. عيد أسى فته وما فتر فأين منا منازل عصفت. .. ريح عليها من العدا صرصر ودون شقر ودون رزقته. .. أزرق يحكي قناه أو أشقر سبيل الموت غاية كل حي. .. فداعيه لأهل الرض داعي (1) بروفنسال: 102، والترجمة: 126 (Jucar) ومنه بعض يسير عن الإدريسي (د) : 193. (2) هي في الديوان: 364 نقلاً عن الروض المعطار، حسب قراءة بروفنسال، وقد خالفنا هذه القراءة في مواضع تقيداً بالقراءة الصحيحة في الأصلين المعتمد عليهما.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

شقر

بالفتح، ثم السكون: جزيرة فى شرقى الأندلس، أنزه بلاد الله وأكثرها شجرا وماء. وشقر: جبل فى شعر البريق الهذلى. وشقر، بوزن جرذ: ماء بالرّبذة، عنده جبل سنام. وشقر أيضا: جبل بالزنج يجلب منه جنس منهم مرغوب فيه.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]