الصّخْرَةُ
بلفظ واحدة الصخر من الحجارة: من أقاليم أكشونية بالأندلس.
[معجم البلدان]
الصّخرة
على لفظ الواحدة من الصخر، وهنا صخرة بيت المقدس أولى القبلتين، وثالث ثلاثة تشد إليها الرحال. وجاء في الحديث: «الصخرة والعجوة والشجرة من الجنة» ، والعجوة: هي النخلة، والشجرة: هي الكرم، أو العنب. وعندما فتح الله بيت المقدس على المسلمين على يد عمر بنالخطاب
رضي الله عنه، كان مكانها مزبلة، فأمر عمر بالبحث عنها وتطهير مكانها.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الصخرة:
قيل هي بيت المقدس نفسه، وقيل موضع قبلته. ولما جاء عمر
رضي الله عنه الشام باستدعاء أبي عبيدة إياه لما امتنع أهل ايليا من مصالحته حتى يكون عمر
رضي الله عنه هو الذي يتولى مصالحتهم، سخر أنباط أهل فلسطين في كنس بيت المقدس، وكانت فيه مزبلة عظيمة، وجاء عمر
رضي الله عنه ومعه كعب الأحبار، فقال: يا أبا إسحاق أتعرف موضع الصخرة؟ فقال: اذرع من الحائط الذي يلي وادي جهنم كذا وكذا ذراعاً ثم احفر فإنك تجدها، قال: وهي يومئذ مزبلة، قال: فحفروا، فظهرت، فقال عمر
رضي الله عنه لكعب: أين ترى قبلة المسجد؟ قال: اجعلها خلف الصخرة فتجمع القبلتين: قبلة موسى وقبلة محمد عليهما الصلاة والسلام، قال: ضاهيت اليهود يا أبا إسحاق، خير المساجد مقدمها، فبنى القبلة في مقدم المسجد ثم بنى عبد الملك بن مروان مسجد بيت المقدس سنة سبعين، وحمل إلى بنيانه خراج مصر سبع سنين، وبنى القبة على الصخرة.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]