البحث

عبارات مقترحة:

القدير

كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...


صِرَارٌ

بكسر أوّله، وآخره مثل ثانيه، وهي الأماكن المرتفعة التي لا يعلوها الماء يقال لها صرار، و اسم جبل، قال جرير: إنّ الفرزدق لا يزايل لؤمه حتى يزول عن الطريق صرار وقيل: صرار موضع على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق، قاله الخطّابي، وقال بعضهم: لعلّ صرارا أن تجيش بيارها وقال نصر: صرار ماء قرب المدينة محتفر جاهليّ على سمت العراق، وقيل: أطم لبني عبد الأشهل له ذكر كثير في أيّام العرب وأشعارها، وإليه ينسب محمد ابن عبد الله الصراري، يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، روى عنه يزيد بن الهاد وبكر ابن نصر، وقال العمراني: صرار اسم جبل، أنشدني جار الله العلامة للأفطس العلوي، وفي الأغاني أنهما لأيمن بن خزيم الأسدي: كأنّ بني أميّة يوم راحوا وعرّي من منازلهم صرار شماريخ الجبال إذا تردّت بزينتها وجادتها القطار وقال: هو من جبال القبلية، قال: وصرار أيضا بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق، وقيل: موضع بالمدينة.

[معجم البلدان]

صرار

بكسر أوله وبالراء المهملة في آخره: قال البكري: بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة تلقاء حرة واقم (الحرة الشرقية)، وذكر قصة عمر بن الخطاب. وقال ياقوت: صرار: هي الأماكن المرتفعة التي لا يعلوها الماء، ونقل السمهودي: أنها بئر على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق. وقال عياض: هي اسم موضع به آبار، وفي غزوة قرقرة الكدر، أنهم اقتسموا غنائمهم بصرار على ثلاثة أميال من المدينة.. وفي البخاري: أن الرسول عليه السلام أمر بنحر جزور عندما قدم المدينة من غزوة ذات الرقاع، في موضع يسمى «صرار» ، إنما هو صرار الذي بالمدينة، ولهذا قال البخاري: صرار: موضع ناحية المدينة.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب صرار وصراد

أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الصاد وَبِرَاءَيْنِ مهملتين -: ماء قُربَ المدينة، مُحتفر جاهلي له ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم، ويُنْسَبُ إِلَيْهِ مُحَمَّد بن عبد الله الصراري يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حُسين، روى عنه يزيد بن الهاد، وبكر بن نصر. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الصاد وآخره دال -: ثنية في دِيَارِ كلاب. وعلم بقُربَ رحرحان لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وثُمَّ أيضاً الصريد. 512 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

صرار:

موضع قريب من المدينة النبوية، وهو اسم أطم هنالك وبه سميت الناحية صراراً وهي لبني حارثة بن الحارث، وفيه يقول الشاعر: لعل صراراً أن تجيش بئاره. .. ويسمع بالريان تبنى مشاربه والريان كان لأصحاب صرار. وقيل: هو بئر على نحو ثلاثة أميال من المدينة تلقاء حرة واقم، وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي قال له في قدومه من بعض سفراته: " هل تزوجت؟ "، وقال له في أثناء كلامه: " لو جئنا صراراً أمرنا بجزور فنحرت وأقمنا عليها ذلك اليوم " إلى آخر الخبر. وصرار (1) على ثلاثة أميال من المدينة وقال زيد بن أسلم: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى إذا كنا بحرة واقم إذا بنار تؤرث بصرار، فسرنا حتى أتيناها، فقال عمر رضي الله عنه السلام عليكم يا أهل الضوء، وكره أن يقول يا أهل النار، أندنو؟ فقيل له: ادن بخير أو دع، فإذا بهم ركب قد قصر بهم الليل والجوع، وإذا امرأة وصبيان، فنكص على عقبيه، وأدبر يهرول حتى أتى دار الدقيق فاستخرج عدل الدقيق وجعل فيه كبة من شحم، ثم حمله حتى أتاهم فقال: ذري وأنا أحر (2) لك يريد: أتخذ لك حريرة. (1) معجم ما استعجم 3: 830. (2) ص ع: أحرك.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

صرار

بِلَفْظِ مَا يُصَرُّ: جَاءَ فِي قَوْلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: فَلَمَّا أَنَاخُوا بِجَنْبَيْ صِرَار. .. وَشَدُّوا السُّرُوجَ بِلَيِّ الْخَزَمِ فَمَا رَاعَهُمْ غَيْرُ مَعْجِ الْخُيُو. .. لِ وَالزَّحْفُ مِنْ خَلْفِهِمْ فِي دَهَمْ قَالَ الْبَكْرِيُّ - فِي «مُعْجَمِ مَا اُسْتُعْجِمَ»: صِرَارٌ: بِئْرٌ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْ الْمَدِينَةِ، تِلْقَاءَ حَرَّةِ وَاقِمٍ، وَأَوْرَدَ قِصَّةً تَشْهَدُ بِذَلِكَ. وَأَوْرَدَ الشِّعْرَ الْمُتَقَدِّمَ. وَذَكَرَ الرِّوَايَةَ يَاقُوتُ، وَأَوْرَدَ لِبَعْضِ الشُّعَرَاءِ: «لَعَلَّ صِرَارًا أَنْ تَجِيشَ بِيَارُهَا». وَذُكِرَ صِرَارَاتٌ أَوْ رِوَايَاتٌ غَيْرُ هَذِهِ، وَمِنْهَا: أَنَّهُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْقِبْلِيَّةِ، وَأُورِدَ لِلْأَفْطَسِ الْعَلَوِيِّ: كَأَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يَوْمَ رَاحُوا. .. وَعُرِّيَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ صِرَار شَمَارِيخُ الْجِبَالِ إذَا تَرَدَّتْ. .. بِزِينَتِهَا وَجَادَتْهَا الْقِطَارُ وَقَالَ: وَصِرَارٌ بِئْرٌ قَدِيمَةٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ عَلَى طَرِيقِ الْعِرَاقِ، وَقِيلَ: مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ. وَذُكِرَ صِرَارٌ آخَرُ بِنَجْدِ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

صرار

بكسر أوله، وآخره راء كثانيه: جبل من جبال القبليّة. وقيل: موضع على ثلاثة أميال من المدينة، على طريق العراق. وقيل: ماء قرب المدينة محتفر جاهلىّ. وقيل: أطم لبنى عبد الأشهل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]