صُلاصِلٌ
قال أبو محمد الأسود: هو بضم الصاد، عن أبي النّدى قاله في شرح قول تليد العبشمي: شفينا الغليل من سمير وجعون، وأفلتنا ربّ الصّلاصل عامر قال: هو ماء لعامر في واد يقال له الجوف به نخيل كثيرة ومزارع جمّة، وقال نصر: هو ماء لبني عامر ابن جذيمة من عبد القيس، قال: وذكر أن رهطا من عبد القيس وفدوا على عمر بن الخطّاب،
رضي الله عنه، فتحاكموا إليه في هذا الماء، أعني الصلاصل، فأنشده بعض القوم قول تليد العبشمي هذا فقضى بالماء لولد عامر هذا، وأوّل هذه الأبيات: أتتنا بنو قيس بجمع عرمرم، وشنّ وأبناء العمور الأكابر فباتوا مناخ الصيف، حتى إذا زقا. .. مع الصبح في الروض المنير العصافرنشانا إليها وانتضينا سلاحنا، . .. يمان ومأثور من الهند باتر ونبل من الرادي بأيدي رماتنا، وجرد كأشطار الجزور عواتر شفينا الغليل من سمير وجعون، وأفلتنا ربّ الصّلاصل عامر وأيقن أنّ الخيل إن يعلقوا به يكن لنبيل الخوف بعدا أآبر ينادي بصحراء الفروق وقد بدت ذرى ضبع، أن افتح الباب جابر العمور: من عبد القيس، الديل وعجل ومحارب بنو عمرو بن وديعة بن لكيز: من أفصى بن عبد القيس.
[معجم البلدان]
صَلاصِلُ
بالفتح، وهو جمع الصلصال مخفّفا لأنّه كان ينبغي أن يكون صلاصيل، وهو الطين الحرّ بالرمل، فصار يتصلصل إذا جفّ أي يصوّت، فإذا طبخ بالنار فهو الفخّار، ويجوز أن يكون من التصويت، قال الأزهري: الصلاصل الفواخت، واحدتها صلصل، وال بقايا الماء، واحدتها صلصلة: وهو ماء لبني أسمر من بني عمرو بن حنظلة، قاله السكري في شرح قول جرير: عفا قوّ وكان لنا محلّا إلى جوّي صلاصل من لبينى ألا ناد الظّعائن لو لوينا، ولولا من يراقبن ارعوينا ألم ترني بذلت لهنّ ودّي، وكذّبت الوشاة فما جزينا إذا ما قلت: حان لنا التّقاضي، بخلن بعاجل ووعدن دينا فقد أمسى البعيث سخين عين، وما أمسى الفرزدق قرّ عينا إذا ذكرت مساعينا غضبتم، أطال الله سخطكم علينا
[معجم البلدان]