عُبَبٌ
بوزن زفر، وآخره باء موحدة أيضا، وهو عبب الثعلب وشجرة يقال لها الراء، ومن قال عنب الثعلب فقد أخطأ، روى ذلك ابن حبيب عن ابن الأعرابي وقد قال: عنب الثعلب، الأصمعي: وذو عبب واد، قال ابن السكيت: العبب شجيرة تشرب من الحمّى ولها ثميرة ورديّة وهي مربعة، وقال: ذو عبب واد، قال كثيّر: طرب الفؤاد فهاج لي ددني لما حدون ثواني الظّعن والعيس، أنّى في توجّهها شاما، وهنّ سواكن اليمن ثم اندفعن ببطن ذي عبب ونكأن قرح فؤادي الضّمن
[معجم البلدان]
باب غثث وعبب
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الغين وبالثاء المثلثة: - ذو غُثث جبل بحمى ضرية، تخرج سيول التسرير منه. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ العين المُهْمَلَة وبالباء المُوْحَّدَة -: ذو عبب واد. 616 - بَابُ الغَرِيَّيْنِ، والغَرَّتيْنِ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الغين وكسر الراء تثنية غري -: هُما بظاهر الكُوْفَة عند الثوية، حيث يُزار أمير المؤمنين، قيل: إنهما بنيتان بناهما بعض ملوك الحيرة. وأيضاً خيالان من أخيلة حمى فيد بينهما وبين فيد ستة عسر ميلاً يطؤهما طريقُ الحاج. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الغين والراء المُشَدَّدَة، تثنية غرة -: أكمتان سوداوان، يسرة الطريق إذا مضيت من تُوز إلى سميرا. 617 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]