عَرَفَةُ
بالتحريك، هي عرفات وقد مضى القول فيها شافيا كافيا، وقد نسبوا إلى عرفة زنفل بن شداد العرفي حجازيّا سكن عرفات فنسب إليها، يروي عن ابن أبي مليكة، روى عنه إبراهيم بن عمر بن الوزير أبو الحجّاج والنصر بن طاهر وغيرهما، وكان ضعيفا.
[معجم البلدان]
العُرْفَةُ
بضم أوله، وسكون ثانيه، ثم فاء، وجمعها عرف، وهي في مواضع كثيرة ما اجتمع لأحد منها فيما علمت ما اجتمع لي فإني ما رأيت في موضع واحد أكثر من أربع أو خمس، وهي بضع عشرة عرفة مرتبة على الحروف أيضا فيما أضيفت إليه وأصلها كل متن منقاد ينبت الشجر، وقال الأصمعي: والعرف أجارع وقفاف إلا أن كل واحدة منهن تماشي الأخرى كما تماشي جبال الدهناء، وأكثر عشبهن الشّقّارى والصفراء والقلقلان والخزامى، وهو من ذكور العشب، وقال الكميت: أأبكاك بالعرف المنزل، وما أنت والطّل المحول؟ وقال الليث: العرف ثلاث آبار معروفة: عرفة ساق وعرفة صارة وعرفة الأملح، وأول ما نذكر نحن:
[معجم البلدان]
عُرْفَةُ
غير مضافة في قول ذي الرمة حيث قال: أقول لدهناويّة عوهج جرت لنا بين أعلى عرفة فالصرائم
[معجم البلدان]
باب عرفة وعرفة وعرقة وغرقة
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين والراء والفاء -: أرض الموقف [موْقِفِ] الحج يُنْسَبُ إليها زنفل بن شداد العرفي لأنه كان يسكنها، يروي عن ابن أبي مليكة، روى عنه أَبُو الحجاج النضر بن طاهر. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ العين وسكون الراء -: في دِيَارِ بني أسد وهي ثلاث عُرف، عُرفة صارة، وعرفة ساق، وعُرْفة المصرم، وقيل فيها عرفة الحمى، والأملح، ورقد، وأعيار، والفروين، وحجا، ونباط وعرفة الأجبال، أجبال صُبح في دِيَارِ فزارة، وبها ثنايا يُقَالُ لها المهادر، وقال مُحَمَّد بن عبد الملك الأسدي: وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِيْ بَيْنَ عُرْفَةِ صَارَةٍ. .. وَبَيْنَ خَراطِيْم الْقَنَانِ حَدُوْجُ وأما الثَّالِثُ: - أوله عين مَكْسُورَة ثُمَّ راء سَاكِنَة بَعْدَهَا قاف -: بلدة من العواصم بين زفنية وطرابلس يُنْسَبُ إليها عُروة بن مروان العرقي كان أمياً يروي عن عبد الله بن عمر الرقي، وموسى بن أعين، روى عنه مُحَمَّد بن أيوب الوزان، وخيرُ بن عرفة، وواثلة بن الحسن العرقي، روى عن كثير بن عبيد الحمصي روى عنه الطبراني. وأما الرَّابع: - أوله غينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء سَاكِنَة بَعْدَهَا فاءٌ -: مَوْضِعٌ من اليمن، بين جرش وصعدة. 575 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
عرفة:
موضع الحج قال
ﷺ: " الحج عرفة ". وقال كعب: أهبط الله تعالى أبانا آدم على جبل بالهند يدعى واسم وأهبط أْمّنا حواء بعرفة، وعدوّنا إبليس بجدة والحية بأصبهان فلما تاب الله تعالى على آدم وأمره بالحج إلى بيته الحرام فحج فكان حيث وضع قدميه تتفجر الأنهار وبنى المدائن والقرى حتى وصل إلى مكة، فلما حج آدم ومضى إلى عرفة لقي بها حواء، فتعارفا بها فسميت عرفة. وذكر الحافظ أن جبريل عليه السلام لما علم آدم عليه السلام المناسك قال له: أعرفت؟ قال: نعم.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
العرفة
بضم أوله، وسكون ثانيه، ثم فاء، وجمعها عرف، وهى فى مواضع كثيرة. قال الأصمعىّ: العرف أرجاع وقفاف إلّا أن كلّ واحدة منهن تماشى الأخرى كما تماشى جبال الدهناء، فمنها: عرفة الأجبال: أجبال صبح: فى ديار بنى فزارة. وعرفة أعيار: فى بلاد بنى أسد، جمع عير. وعرفة الأملح. وعرفة الثّمد. وعرفة الحمى. وعرفة خجا. وعرفة رقد. ورقد: موضع. وعرفة ساق. وعرفة صارة. وعرفة الفروين. وعرفة المصرم. وعرفة منعج. وعرفة نباط. وعرفة، غير مضاف: فى شعر ذى الرمة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]