التعريف بالإسلام

مصطلحات ذات علاقة:


الْإِسْلَام


الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله .
انظر : معجم مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص :246، القوانين الفقهية لابن جزي، 1/13، ثلاثة الأصول لمحمد بن عبدالوهاب، ص :64، مجموع الفتاوى لابن تيمية، 5/239
تعريفات أخرى :

  • الدين الذي جاء به نبينا محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - من الله عز وجل . والشريعة التي ختم الله –تعالى - بها الرسالاتِ السماويةَ . ومن شواهده قوله تعالى :ﱫﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﱪ آل عمران :85. وبَيَّنَه -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - عندما سأله جبريل -عَلَيْهِ السَّلَام - عن الإسلام : "أن تشهد أن لَّا إله إلا الله، وأن محمداً رسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ." مسلم :8

أهداف المحتوى:


  • التعرف على معنى الإسلام .
  • التعرف على أركان الإسلام .
  • التعرف على أهمية الإسلام وفوائده .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن التعريف بالإسلام
  • عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي هريرة -رضي الله عنهم- مرفوعاً: «أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويُقيموا الصلاة، ويُؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءَهم وأموالَهم إلا بحق الإسلام وحسابُهم على الله -تعالى-». شرح وترجمة الحديث
  • عن عمر -رضي الله عنه- قال: «بينما نحن جلوسٌ عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم إذ طَلَعَ علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سَواد الشعر، لا يُرى عليه أثرُ السفر ولا يعرفه منَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فأسنَد ركبتيْه إلى ركبتيْه، ووضع كفَّيه على فخذيْه، وقال: يا محمد أخبرْني عن الإسلام؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتُؤتيَ الزكاة، وتصومَ رمضان، وتحجَّ البيت إن استطعتَ إليه سبيلاً، قال: صدقتَ، فعَجِبْنا له يَسأله ويُصدِّقه، قال: فأخبرْني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمنَ بالله وملائكته وكُتبه ورسُله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدَر خيره وشرِّه، قال: صدقتَ، فأخبرْني عن الإحسان؟ قال: أن تعبدَ الله كأنَّك تراه، فإن لَم تكن تراه فإنَّه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلمَ مِن السائل، قال: فأخبرني عن أمَاراتِها؟ قال: أنْ تلِدَ الأَمَةُ ربَّتَها، وأنْ تَرَى الحُفاةَ العُراة العَالَة رِعاءَ الشاءِ يَتَطاوَلون في البُنيان، ثمَّ انطلق فَلَبِثَ مليًّا ثم قال: يا عمر أتدري مَن السائل؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّه جبريلُ أتاكم يعلِّمُكم دينَكم». شرح وترجمة الحديث
  • عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : «بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان ».
  • عن معاذ قال نبي الله ﷺ : «إنَّ رأسَ هذا الأمرِ أن تشهدَ أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبده ورسولُه، وإنَّ قوام هذا الأمر إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإن ذروة السنامِ فيه الجهادُ في سبيلِ الله ».

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن التعريف بالإسلام
إن معجزة الأنبياء الذين سبقوا محمدًا ﷺ كانت في الواقع معجزات وقتية، وبالتالي معرَّضة للنسيان السريع، بينما نستطيع أن نسمِّي معجزة الآيات القرآنية (المعجزة الخالدة )، وذلك أن تأثيرها دائم، ومفعولها مستمر، ومن اليسير على المؤمن في كل زمان، وفي كل مكان أن يرى هذه المعجزة بمجرد تلاوة في كتاب الله

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن التعريف بالإسلام
مالي معَ اللهِ فيِ الدارينِ منْ سببٍ إلَّا الشهادةَ أُخفيها وأُبديها
وسيلةٌ لي عندَ اللهِ خالصةٌ عنْ كلِّ ما لا يؤديها أؤديها
تجارةٌ أشتريها غيرَ بائرةٍ تضاعفُ الربحَ أضعافًا لشاريها
دلَّالها المصطفى واللهُ بائعها ممَّنْ يحبُّ وجبريلٌ مناديها

قصص حول المفردة:


قصص عن التعريف بالإسلام
  • قصة فتح سمرقند :نادى الغلام : يا قتيبة "هكذا بلا لقب "، فجاء قتيبة، وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي "جُمَيْع "، ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي؟قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعنا إلى الإسلام، ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة؟قال قتيبة : الحرب خدعة، وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون، ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية .قال القاضي : يا قتيبة، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟قال قتيبة : لا، إنما باغتناهم لما ذكرت لك .قال القاضي : أراك قد أقررت، وإذا أقر المُدَّعَى عليه انتهت المحاكمة .يا قتيبة، ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدِّين، واجتناب الغدر، وإقامة العدل .ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء، وأن تُترك الدكاكين والدور، وألَّا يبق في سمرقند أحدٌ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك .لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ! فلا شهود ولا أدلة، ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلَّا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم .وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو، وأصوات ترتفع، وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار، فسألوا، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِّذَ، والجيش قد انسحب، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه، أو سمعوا به .وما إنْ غربت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم .ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجًا وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن : لا إله إلا الله محمد رسول الله .فيا لله ما أعظمها من قصة ! وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق !

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (معنى الإسلام ): هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله .
    عن ابن عمر -رضي الله عنهما - قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : «بُنيَ الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان ).
    (أركان الإسلام ):1/ الشهادتان : أن يقول العبد : (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله )، أمَّا دليل شهادة أن لا إله إلا الله؛ فمأخوذٌ من قول الله سبحانه : ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران : 18].
    والدليل على قوله : (أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ )؛ هو قول الله سبحانه : ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح : 29]، والمقصود بقول : ﴿لا إلهَ إلَّا الله ﴾: أي لا معبودَ بحقٍّ في الوجود إلَّا الله سُبحانه وتعالى، وأنَّه لا شريك له في مُلكه، فقد قال الله سبحانه : ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ(27)﴾ [الزخرف : 26-27]، فالمقصود بالشَّهادتَينِ : هو أن يشهد المسلم أنَّه لا معبود بحقٍّ سوى الله سبحانه، وأنَّ محمَّدًا هو رسول الله، وخاتم الأنبياء والمُرسَلين .
    2/ إقامة الصلاة : فيعتقد الإنسان أن الله أوجب على كل مسلم بالغ عاقل خمس صلوات في اليوم والليلة، يؤديها على طهارة، فيقف بين يدي ربه كل يوم طاهرًا خاشعًا متذللًا، يشكر الله على نعمه، ويسأله من فضله، ويستغفره من ذنوبه، ويسأله الجنة، ويستعيذ به من النار، والصلوات المفروضة في اليوم والليلة خمس صلوات هي : الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء .
    فيؤديها المسلم كاملةً غير منقوصة في أوقاتها مع الجماعة في المساجد وَفق ما علَّم الرسول الأمة في قوله الشريف : «صَلُّوا كما رَأَيْتُموني أُصَلِّي »، وكقوله ﷺ للرجل المسيء صلاته : «ارجع فصَلِّ، فإنك لم تصَلِّ » كرَّرها ثلاثًا، فقال الرجل لرسول الله : والذي بعثكَ بالحق لا أُحسِن غير هذا فعلِّمْني، فقال : «إذا قُمتَ إلى الصلاة فكبِّر تكبيرةَ الإحرام، ثم اقرأْ الفاتحة، ثم اقرأْ ما تيسَّر معها من القرآن، ثم اركعْ حتى تستويَ راكعًا، ثم ارجعْ حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، وافعل ذلك في صلاتكَ كلِّها ».
    3/ إيتاء الزكاة : لما كان المؤمنون إخوة، والأخوة تقوم على العطف، والإحسان، والرأفة، والمحبة، والرحمة؛ لذا أوجب الله على المسلمين زكاةً تؤخَذ من أغنيائهم، وتُرَدُّ على فقرائهم، قال تعالى : ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ [التوبة : 103]، فالزكاة تُطهِّر المال، وتُنَمِّيه، وتُزكِّي النفوس من الشحِّ والبخلِ، وتُقوِّي المحبة بين الأغنياء والفقراء، فيزول الحقد، ويسود الأمن، وتسعد الأمة .
    وقد أوجب الله إخراج الزكاة على كل مسلم ملَكَ نصابًا حال عليه الحَوْل من الذهب والفضة، أو المعادن، وعروض التجارة فيها ربع العُشْر، أما الزروع والثمار ففيها العُشْر إذا سُقيت بلا مؤونة، ونصف العُشْر فيما سُقي بمؤونة عند الحصاد، وفي بهيمة الأنعام مقادير مفصَّلة في كتب الفقه، فمَن أخرجها كفَّر الله عنه سيئاته، وبارك في ماله، وادَّخر له الأجر العظيم، قال تعالى : ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة :110].
    وإذا أخرج المسلم الزكاة فلا يجوز صرفها إلا فيما ذكر الله وفصَّله في قوله تعالى : ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة : 60].4/ صوم رمضان : والصيام هو الإمساك عن المفطرات من الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية الصوم .
    وقد فرض الله الصوم على هذه الأمة شهرًا في السنة؛ لتتقي الله، وتجتنب ما حرم الله، ولتتعود على الصبر، وكبح جماح النفس، وتتنافس في الجود، والكرم، والتعاون، والتعاطف، والتراحم قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة : 183].
    والصوم فريضة إسلامية ذات منافذ جليلة لا حصر لها، فمن أعلاها وأزكاها اختبار صبر المؤمن، وامتثاله لأوامر الله مع كونها صحة بدنية عجز الطب أن يعطي مثل نتائجها الحسنة الطيبة، مع ما أعد الله من الأجر والمثوبة للصائمين .
    5/ حج البيت الحرام :جعل الله للمسلمين قِبَلة يتجهون إليها عند صلاتهم وعند دعائهم حيثما كانوا، وهي البيت العتيق في مكة المكرمة : ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة :144].
    ولما كانت ديار المسلمين متباعدة، والإسلام يدعو إلى الاجتماع والتعارف، كما يدعو إلى التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق، والدعوة إلى الله، وتعظيم شعائر الله؛ لذا أوجب الله على كل مسلم بالغ عاقل قادر أن يزور بيته العتيق، ويطوف به، ويؤدي مناسك الحج، كما بيَّنها الله ورسوله، فقال تعالى : ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران : 97].(من فوائد الإسلام ):(1) عصمة المال والدم والعِرض .(2) إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده .(3) تحقيق العدالة الاجتماعيَّة والرحمة والمساواة .(4) القضاء على النُّظم الوضعيَّة والمناهج الإلحاديَّة .(5) حفظ كرامة الإنسان وحقوقه ومكتسباته .(6) يورث الإسلام هداية القلب .(7) الفوز بالجنَّة والنَّجاة من النَّار .(8) حصول الأُلْفة والمحبَّة والتَّآخي بين النَّاس .(9) مصدر العزَّة والسَّعادة في الدَّارين .(10) يخرج النَّاس من الظُّلمات إلى النُّور، فيُعزُّ النَّاس بالذُّلِّ إلى الله سبحانه، فينالون شرف العُبوديَّة له وحده .(11) تحقيق كمال الأمن والاهتداء في الدُّنيا والآخرة .(12) الإسلام يُحقِّق الأمان في المجتمع، فيعيش كلُّ فرد آمنًا من أذى أخيه قولًا وفعلًا .(13) الإسلام يُحقِّق التَّكافل بين النَّاس، فيأخُذ غنيُّهم بيد فقيرهم، وقويُّهم بيد ضعيفهم، ويُصبح الجميع إخوة متحابِّين .(14) الإسلام يورث التَّواضع ويكسو المسلم ثوب العزَّة .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • استشعار أكرم صلة بين الخالق والمخلوق عن طريق الإسلام، وهذه أشرف منزلة لإنسان في الكون .
  • استشعار أن الإسلام يحث على العمل الصالح الذي تُزَكَّى به النفس، ويطهر به القلب، وتهنأ به الحياة .
  • استشعار أن بالإسلام نحيا حياة كريمة، قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [الأنفال : 24]، فالحياة الكريمة الطيبة الشريفة النظيفة العفيفة في الاستجابة لله ولرسوله إذا دعانا الله ورسوله لما يُحْيينا .
  • استشعار أن الإسلام يشجع المطعم الحلال، والمشرب الحلال؛ فيحيا المسلم قريبًا من الله، بعيدًا عن منغصات الحياة .

المحتوى الدعوي: