التسبيح

مصطلحات ذات علاقة:


التَّسْبِيحُ


تنزيه الله -عَزَّ وَجَلَّ - عن السوء، والنقائص ، بقولك: "سبحان الله ". فإنّه ينزه الله –تعالى - عن النقص في صفات الكمال، وعن كل صفة نقص وعيب، وعن مشابهة المخلوقين . ومن شواهده قول الله تعالى : ﱫﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤﱪ الحديد :1
انظر : روضة الطالبين للنووي، 1/85و 245، الإنصاف للمرداوي، 2/50، التعريفات للجرجاني، ص : 80، مجموع الفتاوى، ابن تيمية، 10/250-251

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى التسبيح .
  • أن يتعرف على مثال تطبيقي من حياة النبي ﷺ في التسبيح .
  • أن يذكر خمساً فوائد التسبيح .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن التسبيح
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كَلِمَتَانِ خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم". شرح وترجمة الحديث
  • (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض، والصلاة نورٌ، والصدقة برهانٌ، والصبر ضياءٌ، والقرآن حجةٌ لك أو عليك. كل الناس يغدو؛ فبائعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها )

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  • (التسبيح ): التّسبيح يعني قول سبحان الله، ومعناه : تنزيه الله عمّا لا يليق به من كلّ نقص، فيلزم نفي الشّريك والصّاحبة والولد وجميع الرّذائل، ويطلق التّسبيح ويراد به جميع ألفاظ الذّكر، وجماع معناه .
    قال الله تعالى : {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ، وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ).
    [الحجر 96:98] وقال تعالى : {فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى }.
    [طه 130]عن أبي مالك الأشعريّ رضي الله عنه، قال : قال رسول الله ﷺ : (الطّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملان (أو تملأ ) ما بين السّماوات والأرض، والصّلاة نور، والصّدقة برهان والصّبر ضياء، والقرآن حجّة لك أو عليك كلّ النّاس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها ). [مسلم 223].عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول ﷺ : (كلمتان خفيفتان على اللّسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرّحمن . سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ).[البخاري 6406].
    (المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في (التسبيح ):عن هند بنت الحارث؛ أنّ أمّ سلمة رضي الله عنها - قالت : استيقظ النّبيّ ﷺ فقال : (سبحان الله، ماذا أنزل من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن، من يوقظ صواحب الحجر - يريد به أزواجه - حتّى يصلّين، ربّ كاسية في الدّنيا عارية في الاخرة ). [البخاري 5844](من فوائد التسبيح ):يصل المؤمن بربّه .يعمّق الإيمان في القلب بالاستحضار الدّائم لعظمة الله .وسيلة تعجّب يعلن بها المسلم إعجابه بما يملأ نفسه من استحسان أو ضيقه ممّا هو محطّ الاستنكار .وسيلة قربى إلى الله واستزادة من فيض عطائه .يبقي اللّسان رطبا بذكر الله .شعار بين المسلمين يتعارفون ويتواصلون منه .تنبيه الإمام حين يسهو في الصّلاة .من الوسائل العالية في تحصيل الثّواب .التّحلّي به يؤدّي إلى الجنّة والرّضوان .وسيلة الفقراء في إدراك درجات ثواب الأغنياء .فيه كسب لحبّ الله ومرضاته . يحمي من غائلات الشّياطين .صدقة على جوارح الإنسان .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أنه من نعيم أهل الجنة .
  • أن نستشعر أنه امتثال لأمر الله جل وعلا بالتسبيح .
  • أن نستشعر مسايرة المخلوقات كلها في التسبيح لله، {وإن من شيء إلا يسبح بحمده }. [الإسراء 44].
  • أن نستشعر أنه تنزيه لله – جل في علاه – عما لا يليق بجلاله .
  • أن نستشعر أنه من أعظم وسائل كثرة الحسنات، ورفعة الدرجات .

المحتوى الدعوي: