الزبير بن العوَّام رضي الله عنه

أهداف المحتوى:


  • التعرف على الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
  • تقدير فضله ومكانته في الإسلام رضي الله عنه .
  • الاقتداء به رضي الله عنه .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الزبير بن العوَّام رضي الله عنه
  • عن جابر -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَن يأتيني بخبر القوم؟» يوم الأحزاب. قال الزُّبير: أنا، ثم قال: «مَن يأتيني بخبر القوم؟»، قال الزُّبير: أنا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ لكل نبي حَوَاريًّا، وحَوَاريِّ الزُّبير». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان على جبلِ حراءٍ فتحرَّك فقال رسول الله ﷺ : «اسكُن حِراءُ، فما عليك إلا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شهيدٌ » وعليه النبي ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • الزبير بن العوّام رضي الله عنه هو : الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزَّى بن قصي بن كلاب رضي الله عنه ، يلتقي نسبه مع النبي ﷺ في : قصي بن كلاب .
    ابن عمة نبينا محمد ﷺ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليختاروا الخليفة من بعده، زوج أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين .لقبه : حواري رسول الله ﷺ، كنيته : أبو عبد الله .إسلامه : أسلم رضي الله عنه مبكّرًا وهو ابن ثمان سنين، واجر وهو ابن ثمان عشرة سنة .هجرته رضي الله عنه : هاجر رضي الله عنه الهجرتين، وشهد جميع المشاهد مع رسول الله ﷺ .(غزواته مع النبي ﷺ ): شارك طلحة في جميع الغزوات والمشاهد مع رسول الله ﷺ .مكانته وشيء من فضائله :من العشرة المبشرين لهم بالجنة .من الستة أصحاب الشورى، وقد لازم رسول الله ﷺ منذ أسلم .شهد مع رسول الله ﷺ المشاهد كلها وجميع الغزوات .
    ومن مناقبه رضي الله عنه : أنْ فداه النبي ﷺ بأبيه وأمه، روى البخاري بإسناده إلى عبد الله بن الزبير قال : "كنت يوم الأحزاب جعلت أنا وعمر بن أبي سلمة في النساء فنظرت فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة مرتين أو ثلاثًا فلما رجعت قلت : يا أبت رأيتك تختلف قال : وهل رأيتني يا بني؟ قلت : نعم . قال : كان رسول الله ﷺ قال : من يأتي بني قريظة فيأتيني بخبرهم؟ فانطلقت فلما رجعت جمع لي رسول الله ﷺ أبويه فقال : فداك أبي وأمي ".
    وهذا الحديث فيه منقبة ظاهرة للزبير رضي الله عنه حيث فداه رسول الله ﷺ بأبويه وفي هذه التفدية تعظيم لقدره واعتداد بعمله واعتبار بأمره وذلك لأن الإنسان لا يفدي إلا من يعظمه فيبذل نفسه أو أعز أهله له .ومن مناقبه رضي الله عنه : أنه كان ممن استجاب لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح يوم أحد .
    وعن عائشة رضي الله عنها ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾  [آل عمران : 172] قالت لعروة : يا ابن أختي كان أبوك منهم : الزبير وأبو بكر لما أصاب رسول الله ﷺ ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا قال : «مَن يذهبُ في إثْرِهم؟ » فانتدَب منهم سبعون رجلًا قال : كان فيهم أبو بكر والزبير . ومن مناقبه رضي الله عنه أن النبي ﷺ أخبر أنه يموت شهيدًا .
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان على جبلِ حراءٍ فتحرَّك فقال رسول الله ﷺ : «اسكُن حِراءُ، فما عليك إلا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شهيدٌ » وعليه النبي ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم . [مسلم : 50](استشهاده رضي الله عنه ): قُتِل رضي الله عنه يوم الخميس لعشر خلون من جمادي الآخرة سنة ست وثلاثين .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نعرف للزبير بن العوام رضي الله عنه مكانته في الإسلام، وفضله .
  • نقتدي به، ونتمثل سيرته، ونعلمها أبناءنا، ومَن تحت أيدينا .
  • ننشر سيرته في العالمين .
  • نترضَّى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرًا .