النَّجَاسَةِ َالْغَلِيظَة

النَّجَاسَةِ َالْغَلِيظَة


الفقه
ما لا يعفى عنه من النجاسة، فتجب إزالته . ومن شواهده قولهم : "ثُمَّ لَمْ يَذْكُرْ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ، تَفْسِيرَ النَّجَاسَةِ الْغَلِيظَةِ، وَالْخَفِيفَةِ ، النجاسة الحسية، النجاسة المعنوية . وَذَكَرَ الْكَرْخِيُّ أَنَّ النَّجَاسَةَ الْغَلِيظَةَ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ : مَا وَرَدَ نَصٌّ عَلَى نَجَاسَتِهِ، وَلَمْ يَرِدْ نَصٌّ عَلَى طَهَارَتِهِ، مُعَارِضًا لَهُ ... وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ، وَمُحَمَّدٍ، الْغَلِيظَةُ : مَا وَقَعَ الِاتِّفَاقُ عَلَى نَجَاسَتِهِ، وَالْخَفِيفَةُ مَا اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي نَجَاسَتِهِ وَطَهَارَتِهِ . "
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 1/80، المحيط البرهاني لابن مازة، 1/931، البناية للعيني، 1/706.