أَسْمَاْءُ اللهِ الْحُسْنَى

أَسْمَاْءُ اللهِ الْحُسْنَى


الأعلام التي سمّى الله بها نفسه في كتابه، أو سماه بها رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - في سنته . وأسماؤه –سُبْحَانَهُ - يجب الإيمان بها . وهي كثيرة؛ منها ما استأثر الله بعلمه، ومنها ما أطلع الله عليها خلقه على لسان الرسل عَلَيْهِمُ الْصَلَاةُ والسَّلَامُ . وتدلّ هذه الأسماء على ذات الله، وعلى صفاته اللائقة به، فهي أعلام، وأوصاف . وتشتمل على تنزيهه -تعالى - عن كل نقص، وعيب . قال تعالى :ﱫﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﱪ الأعراف :١٨٠، ويؤمن بها أهل السنة من غير تحريف، ولا تأويل لمعانيها، ولا تكييف، ولا تعطيل، ولا تشبيه، ولا تمثيل . وفي الحديث : "أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ . سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ." أحمد، 1/391
انظر : لوامع الأنوار للسفاريني، 1/128، القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى لابن عثيمين، ص:9-26