النِّفَاق

النِّفَاق


العقيدة الفقه
إظهار الإسلام، وإبطان الكفر، ومن شواهده قوله تعالى : ﱫﯗ ﯘ ﯙ ﯚﱪ التوبة :67، وقوله تعالى : ﱫﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﱪ النساء :145، وقال تعالى : ﱫﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﱪ النساء :142، وقال تعالى : ﱫﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﱪ البقرة :9-10، ومن شواهده من السنة حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو – رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - قَالَ : " أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ." البخاري :34. والنفاق نوعان؛ نفاق أكبر اعتقادي، ونفاق أصغر عملي . والفرق بينهما يتمثل في أن النفاق الأكبر يخرج من الملة، والنفاق الأصغر لا يخرج من الملة . وأن النفاق الأكبر اختلاف السر، والعلانية في الاعتقاد، والنفاق الأصغر اختلاف السر، والعلانية في الأعمال دون الاعتقاد .
انظر : شرح مسلم للنووي، 2/47، صفة المنافقين للفريابي، ص