الْهِشَامِيَّة

الْهِشَامِيَّة


العقيدة
من فرق الرافضة المشبهة أتباع الْهِشَامَيْن؛ هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي . وكان هشام بن الحكم أضاف إلى تشبيه الخالق بالمخلوق، والرفض، قَوْلَه بجواز العصيان على الأنبياء . مع القول بعصمة الأئمة من الذنوب . ولهما كلام في التشبيه قبيح جداً .
انظر : الفرق بين الفرق للبغدادي، ص :65، الملل والنحل للشهرستاني، 1/184
تعريفات أخرى :

  • فرقة تنسب للمعتزلة، أتباع هشام بن عمرو الفوطي، الذي بالغ في القدر . ومن بِدَعِه إن الأعراض لا تدل على كونه خالقاً، ولا تصلح الأعراض دلالات؛ بل الأجسام تدل على كونه خالقاً . ومن بدعه في الإمامة قوله : إنها لا تنعقد في أيام الفتنة، واختلاف الناس، وإنما يجوز عقدها في حال الاتفاق والسلامة، إلى غير ذلك من البدع

التعريف اللغوي :


نسبة إلى هشام، والمراد بها: الفرقة الهشامية، سموا بذلك؛ لاتباعهم رجلا اسمه: هشام بن عمرو الفوطي.

إطلاقات المصطلح :


يطلق مصطلح (الهشامية) في العقيدة في باب: الفرق والمذاهب، ويراد به: فرقتان من الرافضة: 1- فرقة تنتسب إلى هشام بن الحكم البغدادي الرافضي (ت 179ه، وقيل: 190 ه) الذي زعم أن معبوده عريض طويل عميق، طوله مثل عرضه، وعرضه مثل عمقه، كالسبيكة الصافية يتلألأ كاللؤلؤة المستديرة من جميع جوانبها ...، وأنه لا يعلم الأشياء قبل وقوعها، وغير ذلك من الأباطيل، ويقال لهم:" الهشامية الحكمية ". 2- فرقة تنتسب إلى هشام بن سالم الجواليقي الجعفي، الذي يزعم أن معبوده على صورة الإنسان، وأنه نور ساطع له حواس خمس كحواس الإنسان، وأن نصفه الأعلى مجوف، ونصفه الأسفل مصمت ... إلى غير ذلك من الأباطيل، ويقال لهم:" الهشامية الجواليقية ".

جذر الكلمة :


هشم

المراجع :


الفرق بين الفرق : (ص 159) - الفرق بين الفرق : (ص 145) - الملل والنحل : (1/72) - شرح الأصفهانية : (ص 65) - تاج العروس : (34/104) - الفرق بين الفرق : (ص 65) - مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (1/106) - التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 23، وص 38) - الملل والنحل : (1/184) - التنبيه والرد : (ص 31) - التعريفات للجرجاني : (ص 257) - الملل والنحل : (1/72) - الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار : (2/607) - لوامع الأنوار البهية : (1/78) - الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد : (ص 255) -