الْوَصْل

الْوَصْل


الحديث أصول الفقه
رواية الحديث بإسناد متصل، لا انقطاع فيه . وشاهده قول الإمام ابن الصلاح : "فالحكم على الأصح في كل ذلك لما زاده الثقة من الوصل، والرفع؛ لأنه مثبت، وغيره ساكت ."
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص :72، فتح المغيث للسخاوي، 1/245

التعريف اللغوي :


الوَصْلُ: الرَّبْطُ، وضَمُّ الشَّيءِ إلى الشَّيْءِ وجَمْعُهُما معاً، ويُستَعْمَلُ في الأعيانِ والمَعانِي، وخِلافُه: الفَصْلُ، يُقال: وَصَلَ الشَّيءَ بِالشَّيءِ، يَصِلُه، وَصْلاً وصِلَةً وتَوْصِيلاً: إذا ضمَّهُ بِه وجَمَعَه معه ولَأَمَه، والاتِّصالُ: التَّرابُطُ، وضِدُّه: الاِنقِطاعُ والانفِصالُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ الوِصَالَ فِي كِتَابِ الجَامِعِ فِي الآدَابِ فِي بَابِ خَصَائِصِ النَبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَيُسْتَعْمَلُ الوِصَالُ فِي كِتَابِ الصَّلاَةِ وَيُرادُ بِهِ خَمْسُ صُوَرٍ : اثْنَانِ عَلَى الإِمَامِ والمُنفردِ: أَنْ يَصِلَ قِرَاءَتَهُ بِتَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ، وَرُكُوعَهُ بِقِرَاءَتِهِ ، وَاثْنَانِ عَلَى الْمَأْمُومِ: أَنْ يَصِل تَكْبِيرَةَ الإِحْرَامِ بِتَكْبِيرَةِ الإِمَامِ، وَتَسْلِيمَهُ بِتَسْلِيمِهِ ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنَهُمَ: أَنْ يَصِلَ تَسْلِيمَةَ الْفَرْضِ بِالتَّسْلِيمَةِ الثَّانِيَةِ ، وَلاَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا. ويُطْلَقُ أَيْضًا بِمَعْنَى: الاجْتِمَاعُ بِالحَبِيبِ والاتَّصال به. وعلى المَرْأَةُ التي تَصِلُ الشَّعْرَ بِشَعْرٍ آخَرَ، سَواءٌ كان لِنَفْسِها أم لِغَيْرِها.

جذر الكلمة :


وصل