الْوَهَّاب

الْوَهَّاب


العقيدة
واسع الهبات الذي شمل كل الكائنات، من في الأرض، والسماوات . وهو من أسماء الله الحسنى . فهو الذي لاينقطع نواله بحال، ولا في المآل؛ فيهب العطايا، والنعم من غير استحقاق، ولاعوض، ويهب ما يشاء لمن يشاء بلا عوض . ويهب العطايا لا يمنعه مانع، ولا يرده راد . فلا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع . وهو -سُبْحَانَهُ - يهب العطايا لكل العباد عن كمال الغنى . وأعظم هباته مايخص به أنبياءه، وأولياءه من أعظم الهبات التي بها ينالون السعادة الأبدية . ورد في غير موضع من كتاب الله العزيز، قال تعالى : ﱫﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹ ﯺﱪآل عمران : 8، وقال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﱪص :9، وقال تعالى : ﱫﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚﱪ ص :35
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :53، بدائع الفوائد لابن القيم، 1/175