المبين
كلمة (المُبِين) في اللغة اسمُ فاعل من الفعل (أبان)، ومعناه:...
الاتِّخاذُ: افْتِعالٌ مِن الأخْذِ، وهو: الاقْتِناءُ، يُقال: أخَذَ الشَّيْءَ، يأخُذُهُ، أخْذاً، أي: اقْتَناهُ. واتَّخَذَ الماشِيَةَ لِلْوِلادَةِ واللَّبَنِ والصُّوفِ، أي: اقْتَناها لِذلك. ويُطلَقُ على الاكْتِسابِ، يُقال: اتَّخَذَ فُلانٌ مالاً، يَتَّخِذُهُ، اتِّخاذاً: إذا كَسَبَهُ. ومِن مَعانِيهِ أيضاً: الاسْتِعمالُ، وصُنْعُ الشَّيءِ.
يَرِد مُصطلَح (اتِّخاذ) في عِدَّة مَواطِن مِن كُتُبِ الفقه، منها: كِتاب الزَّكاةُ، باب: زَكاة الحُلَيّ، وفي كِتاب اللِّباس والزِّينَة، وفي كِتاب الحَظر والإباحَة، وفي كِتاب الصَّيدِ عند الكلامِ على اقْتِناءِ الكَلبِ للصَّيْدِ والحِراسَةِ، وغير ذلك مِن الأبوابِ.
أخذ
اِقْتِناءُ الشَّيْءِ أو اسْتِعمالُهُ، كاقْتِناءِ آنِيَةِ الذَّهَبِ أو الفِضَّةِ للزِّينَةِ ونَحوِ ذلك.
الاتِّخاذُ: الاقْتِناءُ، ويُطلَقُ على الاكْتِسابِ والاسْتِعمالِ.
* العين : (4/298)
* المحيط في اللغة : (4/399)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 37)
* كشاف القناع : (1/51)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (21/283)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/52)
* المحكم والمحيط الأعظم : (5/148)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/183)
* مختار الصحاح : (ص 14)
* لسان العرب : (3/474) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".