الأعلى
كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...
الدائم، وكل شيء لا ينقطع، وقيل: الدائم والطويل من الليالي، يقال: ليل سرمد، أي: طويل، وقيل: هو دوام الزمان واتصاله من ليل أو نهار. وأصل الكلمة من " السرد "، وهو التوالي والتعاقب. ولما كان الزمان إنما يبقى بتعاقب أجزائه، وكان ذلك مسمى بالسرد؛ أدخلوا عليه الميم الزائدة؛ ليفيد المبالغة في ذلك.
يطلق مصطلح (السرمد) عند ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه: دوام الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم امتدادا دائما بلا نفاد ولا انقطاع. ويطلق عند الصوفية ومعناه: ما لا بداية له ولا نهاية له، أو ما لا أول له ولا آخر.
سرمد
الدائم الذي لا نهاية له.
الدائم، وكل شيء لا ينقطع، وقيل: الدائم والطويل من الليالي، وأصل الكلمة من " السرد "، وهو التوالي والتعاقب.
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/954)
* العين : (7/341)
* تهذيب اللغة : (13/105)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/649)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/363)
* مختار الصحاح : (ص 147)
* التعريفات للجرجاني : (ص 118)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 193)
* الكليات : (ص 528)
* لوامع الأنوار البهية : (1/49)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/629)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (3/1245)
* لسان العرب : (3/212) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".