الحافظ
الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...
لِبَاسٌ عَلى قَدْرِ الرَّأْسِ مَعْرُوْفٌ مُخْتَلِفُ الأَنْوَاعِ وَالأَشْكَالِ، قِيْلَ: هِيَ الطَّاقِيَّةُ التي تُدَارُ عَلَيْهَا الْعِمَامَةُ، وَهِيَ: مُشْتَقّةٌ مِنْ قَلَسَ إِذا غَطَّى، يُقَالُ: تَقَلْنَسَ الرَّجُلُ وتَقَلْسَى تَقَلْنُساً وتَقْلِيْسَاً، وَفِي القَلَنْسُوَةِ سَبْعُ لُغَاتٍ هِيَ: القَلَنْسُوَةُ والقُلَيْسِيَةُ والقُلَنْسِيةُ والقُلَيْنِسَةُ والقُلَيْسَةُ والقَلْسَاةُ والقَلَنْسَاةُ، والجمعُ: قَلانِسُ وَقَلانِيسُ وقَلاَسِيُّ، والنِّسبةُ إليها قَلاَسِيٌّ، ولا يُقالُ قَلانِسِيٌّ.
يَرِدُ إِطْلاقُ مُصْطَلَحِ القَلَنْسُوَةِ في عَدَدٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ وَأَبْوَابِهِ؛ وَمِنْ ذَلِكَ: كِتَابُ الجَنَائِزِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى غَسْلِ الشَّهِيدِ وَمَا يُنْزَعُ مِنْهُ مِنْ الثِّيَابِ، وَكِتَابُ الحَجِّ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى مَحْظُوْرَاتِ الإِحْرَامِ وَمِنْهَا تَغْطِيَةُ الرَّأْسِ بِلِبَاسِ القَلَنْسُوَةِ وَنَحْوِهَا، وَكِتَابُ الأَيْمَانِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى كَفَّارَةِ اليَمِيْنِ وَمِنْهَا الكِسْوَةُ وَهَلْ يُجْزِئُ فِيْهَا القَلَنْسُوَةُ؟، وَكَذَا لَوْ حَلَفَ لَا يَكْسُو فُلَانًا شَيْئًا وَلَا نِيَّةَ لَهُ فَكَسَاهُ قَلَنْسُوَةً هَلَ يَحْنَثُ؟، وَغَيْرُ ذَلِكَ.
قلنس- قلس
الطَّاقِيَّةُ التي تُلْبَسُ عَلَى الرَّأْسِ وَتُلَفُّ عَلَيْهَا العِمَامَةُ.
لِبَاسٌ عَلى قَدْرِ الرَّأْسِ مَعْرُوْفٌ مُخْتَلِفُ الأَنْوَاعِ وَالأَشْكَالِ، وقِيْلَ: هِيَ الطَّاقِيَّةُ التي تُدَارُ عَلَيْهَا الْعِمَامَةُ.
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (1/ 188)
* الصحاح للجوهري : (3/ 965)
* التلخيص في معرفة أسماء الأشياء : (ص: 143)
* المخصص لابن سيده. : (1/ 392)
* القاموس المحيط : (ص: 567)
* الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (1/ 27)
* حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/ 163)
* تحرير ألفاظ التنبيه للنووي : (ص: 283)
* الـمغني لابن قدامة : (1/ 222)
* التعريفات الفقهية : (ص: 177)
* القاموس الفقهي : (ص: 308) -