المحسن
كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...
غُرَّةُ القَمَرِ، وهي: شكلُه أَوَّلَ لَيْلَةٍ حين يُهِلُّه النّاسُ في غُرَّةِ الشَّهْرِ، سُمِّيَ بذلك؛ لإهلالِ النّاسِ عند نَظَرِهِم إليه حيث يَرفَعُونَ أصواتَهُم بِالإخبارِ عنه، يُقال: هَلَّ الهِلالُ وأَهَلَّ وأُهِلَّ، واسْتُهِلَّ: إذا ظهر، وأَهَلَّ الرَّجُلُ إِهْلالاً: إذا نَظَرَ إلى الهِلالِ، وقيل: يُسَمَّى هِلالاً لِلَيْلَتَيْنِ مِن أوَّلِ الشَّهْرِ، ثُمَّ لا يُسَمَّى بِه إلى أن يعودَ في الشَّهرِ الثّانِي. وقيل: لِثَلاثِ لَيالٍ، ثُمَّ يُسمَّى قَمَراً . وقِيلَ: ابن لَيْلَتَيْـنِ؛ فإنَّه في الثّالِثَةِ يَتَبَيَّنُ ضَوؤُهُ. وقيل: لِلَيْلَتَيْنِ مِن أوَّلِ الشَّهْرِ، ولِلَيْلَتَيْنِ مِن آخِرِ الشَّهْرِ سِتٍّ وعِشرِينَ وسَبْعٍ وعِشرين، ويُسمَّى ما بَينَهُما قَمَراً، وقِيلَ الهِلالُ: الشَّهْرُ بِعَيْنِهِ. ومِن معانِيهِ أيضاً: ما يَبْقَى في الحَوْضِ مِن الماء الصّافِي، والحَيَّةُ، والجَمَلُ المَهزولُ، والدُّفْعَة مِن المَطَرِ أو أَوَّل ما يُصِيبُكَ مِنْهُ، وغير ذلك، والجَمْعُ: أَهِلَّةٌ.
يَرِد مُصطَلح (هِلال) في الفقه في الكثير من المواطِن، منها: كتاب الحج، باب: مَواقِيت الحَجِّ الزَّمانِيَّة. وفي كتاب النكاح، باب: العِدَد، وباب: الإيلاء، وباب: الظِّهار، وغير ذلك. ويرِد أيضاً في كتاب البيوع، باب: البيع إلى أجل، وباب: السَّلَم، وباب: القَرض، وغير ذلك. وفي كتاب الكَفّارات، والأيمان والنُّذور، والحدود، وغير ذلك.
هلل
* العين : (3/352)
* تهذيب اللغة : (5/239)
* مقاييس اللغة : (6/11)
* مختار الصحاح : (ص 327)
* تاج العروس : (31/144)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/639)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 182)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1743)
* دستور العلماء : (3/328)
* القاموس الفقهي : (ص 368)
* التعريفات الفقهية : (ص 242)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (42/297) -