الاِعْتِدَالُ

الاِعْتِدَالُ


الفقه التربية والسلوك
كون الشيء وسطاً متناسباً، مجانباً للغلو، والتفريط .
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 1/210، منح الجليل لعليش، 1/185، المصباح المنير للفيومي، مادة : " عدل "، الأخلاق والسير في مداواة النفوس لابن حزم، ص: 79
تعريفات أخرى :

  • الاعتدال في الرفع من الركوع هو الاطمئنان حال القيام من الركوع . ومن شواهده في الحديث الشريف أن رجلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ، وَقَالَ : "ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ "، فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : "ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ." ثَلاَثًا، فَقَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقَالَ : "إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا ." البخاري :757