الأَعْمَى

الأَعْمَى


الفقه أصول الفقه
من فقد بصره، فلا يرى شيئاً . يشهد له قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "إن بلالاً ينادي بليل، فكلوا، واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ." وكان ابن أم مكتوم رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال : له أصبحت أصبحت ." البخاري : 617.
انظر : حاشية ابن عابدين، 1/547، جواهر الإكليل للآبي، 1/ 100، أسنى المطالب للأنصاري، 1/236.

التعريف اللغوي :


اسْمٌ على وَزْنِ أَفْعَلَ، مَأْخوذٌ مِن العَمى، والعَمَى: ذَهابُ البَصَرِ كُلِّهِ، ولا يَقَعُ العَمَى إلّا على العَيْنَيْنِ جَمِيعاً، يُقَال: عَمِيَ، يَعْمَى، عَمًى، فهو أَعْمَى: إذا فَقَدَ بَصَرَهُ فَلا يَرَى شَيْئاً. ويُطلَق على فَقْدِ البَصِيرَة، وهي إِدْراكُ القَلْبِ، يُقال: عَمِيَ فُلانٌ، أيْ: ضَلَّ عن رُشْدِه، وعَمِيَ عليه طرِيقُهُ أَيْ: خَفِيَ. والجَمْعُ: عُمْيانٌ وعُمْيٌ، والأُنْثى: عَمْياءُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلحُ (أعْمَى) في عِدَّةِ أبوابٍ فِقهِيَّةٍ، مِنها: كِتابُ الصَّلاةِ، باب: الأذان، وباب: الإمامة، وفي كِتابِ البُيُوع، باب: شُروط العَقدِ، وفي كِتابِ النِّكاحِ، باب: اللِّعان، وباب: العيوب في النِّكاحِ، وفي كِتاب الهدي والأضاحي، باب: شُروط الأُضحِية، وفي كتاب الشَّهاداتِ، باب: شُروط الشَّهادَةِ، وفي كتاب الدِّيّات، باب: دية الأعضاء والمَنافِع، وفي كتاب القِصاص، وغير ذلك مِن الأبواب.

جذر الكلمة :


عمي

المراجع :


العين : (2/266) - تهذيب اللغة : (3/155) - مقاييس اللغة : (4/133) - المحكم والمحيط الأعظم : (2/263) - مختار الصحاح : (ص 219) - لسان العرب : (15/95) - جواهر الإكليل : (1/100) - أسنى المطالب في شرح روض الطالب : (1/236) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (1/495) - حاشية ابن عابدين : (1/152) - شرح مختصر خليل للخرشي : (2/92) - الـمغني لابن قدامة : (2/143) - معجم لغة الفقهاء : (ص 321) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/583) - حاشية ابن عابدين : (4/68) -