الْاِقْتِدَار

الْاِقْتِدَار


علوم القرآن
إبراز المتكلم المعنى الواحد في عدة صور اقتداراً منه على نظم الكلام، وتركيبه، وعلى صياغة قوالب المعاني والأغراض . فتارة يأتي به في لفظ الاِستعارة، وتارة في صورة الإرداف، وحيناً في مخرج الإيجاز، ومرة في قالب الحقيقة . قال ابن أبي الإصبع : وعلى هذا أتت جميع قصص القرآن، فإنك ترى القصة الواحدة التي لا تختلف معانيها تأتي في صور مختلفة، وقوالب من الألفاظ متعددة حتى لا تكاد تشتبه في موضعين منه، ولابد أن تجد الفرق بين صورها ظاهراً
انظر : الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 3/299، معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي، 1/294، الزيادة والإحسان لابن عقيلة، 6/209