الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
«ومعناه الواضع عن عباده تبعات خطاياهم وآثارهم، فلا يستوفيها منهم، وذلك إذا تابوا واستغفروا، أو تركوا لوجهه أعظم مما فعلوا، فيكفر عنهم ما فعلوا، بما تركوا، أو بشفاعة من يشفع لهم، ويجعل ذلك كرامة لذي حرمة لهم به، وجزاء له بعمله» الحَلِيمي "المنهاج" (1/201)
«(العفو، الغفور، الغفار) الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفًا، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفًا، كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها، قال تعالى: ﴿وإنِّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالِحًا ثُمَّ اهْتَدى﴾ [طه: 82]» ابن سَعْدي "تيسير الكريم الرحمن" (ص946)
«وهُوَ العَفُوُّ فَعَفْوُهُ وسِعَ الوَرى … لَوْلاَهُ غارَ الأرْضُ بِالسُّكّانِ» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة النونية (2/81)