الاِقْتِصَاد

الاِقْتِصَاد


التربية والسلوك العقيدة
أخذ الكفاية، وتجنب مجاوزة الحد . وفيه حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قَالَ زُهَيْرٌ : لَا شَكَّ فِيهِ، قَالَ : " إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ، وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ، وَالِاقْتِصَادَ، جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ . " أحمد :2597.
انظر : جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، ص : 226 مدارج السالكين لابن القيم، 2/108

المعنى الاصطلاحي :


سلوك التوسط في الأمر والدخول فيه برفق على سبيل يمكن الدوام عليه.

الشرح المختصر :


الاقتصاد: التوسط بين الإفراط والتفريط، والاعتدال من غير غلو ولا تقصير، أو يقال: هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين، ودين الله تعالى بين الغالي فيه والجافي عنه، ومن المعلوم أن عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة وسط بين أهل الغلو وأهل الجفاء.

التعريف اللغوي :


الاعتدال والتوسط بين الإفراط والتفريط. ويطلق على استقامة الطريق، فيقال: قصد الطريق، قصدا، أي: استقام، وقصد في الأمر: إذا لم يتجاوز فيه الحد، ورضي بالتوسط ولم يفرط. والقصد في الشيء: ضد الإفراط، وهو ما بين الإسراف والتقتير.

التعريف اللغوي المختصر :


الاعتدال والتوسط بين الإفراط والتفريط، يقال: قصد في الأمر: إذا لم يتجاوز فيه الحد، ورضي بالتوسط ولم يفرط.

إطلاقات المصطلح :


يطلق مصطلح (اقتصاد) في الفقه في كتاب الأطعمة، ويراد به: التوسط بين الإسراف وبين التقتير، وهو أن تكون النفقة على قدر الحاجة. ويطلق في علم الاقتصاد، ويراد به: العلم الذي يبحث في الظواهر الخاصة بالإنتاج والتوزيع.

جذر الكلمة :


قصد

المراجع :


معالم السنن : (4/99) - التعريفات الاعتقادية : (ص 54) - تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص 19) - الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة : (1/298) - إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (ص 201) - الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة : (ص 346) - المعجم الوسيط : (2/738) - العين : (5/54) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/274) - القاموس المحيط : (ص 310) - لسان العرب : (3/353) - النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب : (1/107) -