الرفيق
كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...
أخذ الكفاية، وتجنب مجاوزة الحد . وفيه حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قَالَ زُهَيْرٌ : لَا شَكَّ فِيهِ، قَالَ : " إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ، وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ، وَالِاقْتِصَادَ، جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ . " أحمد :2597.
الاعتدال والتوسط بين الإفراط والتفريط. ويطلق على استقامة الطريق، فيقال: قصد الطريق، قصدا، أي: استقام، وقصد في الأمر: إذا لم يتجاوز فيه الحد، ورضي بالتوسط ولم يفرط. والقصد في الشيء: ضد الإفراط، وهو ما بين الإسراف والتقتير.
يطلق مصطلح (اقتصاد) في الفقه في كتاب الأطعمة، ويراد به: التوسط بين الإسراف وبين التقتير، وهو أن تكون النفقة على قدر الحاجة. ويطلق في علم الاقتصاد، ويراد به: العلم الذي يبحث في الظواهر الخاصة بالإنتاج والتوزيع.
قصد
سلوك التوسط في الأمر والدخول فيه برفق على سبيل يمكن الدوام عليه.
الاقتصاد: التوسط بين الإفراط والتفريط، والاعتدال من غير غلو ولا تقصير، أو يقال: هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين، ودين الله تعالى بين الغالي فيه والجافي عنه، ومن المعلوم أن عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة وسط بين أهل الغلو وأهل الجفاء.
الاعتدال والتوسط بين الإفراط والتفريط، يقال: قصد في الأمر: إذا لم يتجاوز فيه الحد، ورضي بالتوسط ولم يفرط.
أخذ الكفاية، وتجنب مجاوزة الحد.
* معالم السنن : (4/99)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 54)
* تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص 19)
* الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة : (1/298)
* إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (ص 201)
* الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة : (ص 346)
* المعجم الوسيط : (2/738)
* العين : (5/54)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/274)
* القاموس المحيط : (ص 310)
* لسان العرب : (3/353)
* النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب : (1/107) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".