الْإِلْحَادُ فِي أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ

الْإِلْحَادُ فِي أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ


الميل بأسماء الله وصفاته وبحقائقها، ومعانيها عن الحق الواجب فيها، والثابت لها في كتاب الله وسنة رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وعما أراده الله عَزَّ وَجَلَّ . قال تعالى : ﱫﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﱪالأعراف :180. ويكون ذلك بإنكارها، أو إنكار ما دلت عليه، أو تشبيهها بصفات المخلوقين، أو تسمية الله بما لم يسم به نفسه، أو تسمية الأصنام بها . مثل اشتقاق اللات من الله، والعزى من العزيز . والإلحاد كما يكون في أسماء الله وصفاته يكون في آيات الله الكونية والشرعية، وذلك بجعل شريك لله فيها، أو بنسبتها لغير الله، والإلحاد في الآيات الشرعية بإنكارها، أو إنكار بعضها وجحدها . انظر : الصواعق المرسلة لابن القيم، 1/217، 2/403 لوامع الأنوار للسَّفَّاريني، 1/128