الرءوف
كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...
شَجَّةٌ تصِل إلى أمِّ الرأس . أيْ جِلْدة الدِّماغ .عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانٍ قَالَ : هُوَ جَدِّي مُنْقِذُ بْنُ عَمْرٍو، وكَانَ رَجُلًا قَدْ أَصَابَتْهُ آمَّةٌ فِي رَأْسِهِ فَكَسَرَتْ لِسَانَهُ، وَكَانَ لَا يَدَعُ عَلَى ذَلِكَ التِّجَارَةَ، وَكَانَ لَا يَزَالُ يُغْبَنُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لَهُ : " إِذَا أَنْتَ بَايَعْتَ، فَقُلْ : لَا خِلَابَةَ، ثُمَّ أَنْتَ فِي كُلِّ سِلْعَةٍ ابْتَعْتَهَا بِالْخِيَارِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، فَإِنْ رَضِيتَ فَأَمْسِكْ، وَإِنْ سَخِطْتَ فَارْدُدْهَا عَلَى صَاحِبِهَا ". ابن ماجه /2355.وحسنه الألباني .
جُرْحٌ في الرَّأْسِ يَصِلُ جِلْدَةَ الدِّماغِ، وَهِيَ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ تَـجْمَعُ الدِّماغَ تُسَمّى أُمَّ الرَّأْسِ وَأَمَّ الدِّمَاغِ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ آمَّةٍ مِنَ الأَمِّ وَهُوَ الضَمُّ وَالجَمْعُ، يُقالُ: أَمَّهُ يَؤُمُّهُ أَمّاً أَيْ ضَمَّهُ وَجَمَعَهُ، فهو مَأْمومٌ وأَمِيمٌ، وَسُـمِّـيَتْ آمَّةً وَمَأْمُومَةً؛ لِأَنَّهَا تَصِلُ إِلَى أُمِ الرَّأْسِ، وكُلُّ شَيْءٍ يُضَمُّ إليهِ سائِرُ ما يَلِيهِ فَإِنَّهُ يُسَمَّى آمَّةً.
يَرِد مُصْطلَح (آمَّة) في كتاب الصِّيام فِي بَابِ مُفْسِدات الصَّوْمِ عِنْدَ الكَلَامِ عَنْ الفِطْرِ بِوُصولِ شَيْءٍ إلى الدِّماغِ.
أمم
شَجَّةٌ تصِل إلى أمِّ الرأس. أيْ جِلْدة الدِّماغ.
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (10/4759)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (7/305)
* الـمغني لابن قدامة : (8/473)
* تهذيب اللغة : (15/452)
* مختار الصحاح : (ص 22)
* لسان العرب : (22/12)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 337)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 37)
* القاموس الفقهي : (ص 24)
* البحر الرائق شرح كنز الدقائق : (830/8) -
التَّعْرِيفُ:
1 - الآْمَّةُ لُغَةً: شَجَّةٌ تَبْلُغُ أُمَّ الرَّأْسِ، (1) وَهِيَ جِلْدَةٌ تَجْمَعُ الدِّمَاغَ. وَشَجَّةٌ آمَّةٌ وَمَأْمُومَةٌ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَاسْتَعْمَل الْفُقَهَاءُ اللَّفْظَيْنِ بِنَفْسِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ. (2)
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
2 - هُنَاكَ أَلْفَاظٌ وَرَدَتْ فِي شَجِّ الرَّأْسِ، كَالْمُوضِحَةِ وَالْهَاشِمَةِ وَالْمُنَقِّلَةِ وَالدَّامِغَةِ إِلاَّ أَنَّ لِكُلٍّ مِنْهَا حُكْمَهَا الْخَاصَّ. وَتَفْصِيل ذَلِكَ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ فِي الْقِصَاصِ وَالدِّيَاتِ.
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
3 - أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ فِي الآْمَّةِ ثُلُثَ الدِّيَةِ. (3)
مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
4 - يُفَصِّل الْفُقَهَاءُ أَحْكَامَ الآْمَّةِ فِي مَبَاحِثِ الْجِنَايَةِ عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ، وَفِي مَبَاحِثِ الدِّيَاتِ. كَمَا فَصَّلُوا فِي مَبَاحِثِ الصَّوْمِ مَسْأَلَةَ الْفِطْرِ بِوُصُول شَيْءٍ إِلَى الآْمَّةِ.
__________
(1) القاموس (أمم) .
(2) البدائع 10 / 4759، مطبعة الإمام، والخرشي 5 / 258 المطبعة العامرة، ونهاية المحتاج 7 / 305 ط الحلبي 1357 هـ، ودليل الطالب 263 - 264 ط المكتب الإسلامي بدمشق.
(3) نفس المصادر السابقة.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 110/ 1