الأُمَّةُ

الأُمَّةُ


العقيدة أصول الفقه الفقه الثقافة والدعوة
فئة يجمعها أمر واحد . إما دين، أو زمن، أو مكان، سواء أكان الجامع تسخيراً، أم اختياراً . ومن شواهده قوله تعالى : ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪالأعراف :34. و قوله تعالى: ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹالنحل :٩٣ . وتشمل الأمة أموات الشعب، والأجيال التي ستأتي في المستقبل .
انظر : التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي، ص :94، مفهوم الأمة بين الدين والتاريخ لناصيف نصار، ص :25، فقه السيرة للغزالي، ص :72، التوضيح لصدر الشريعة ومعه التلويح للتفتازاني، 2/93، الموافقات للشاطبي، 109/2، فتح الباري لابن حجر، 11/419
تعريفات أخرى :

  • ويطلق اللفظ على أمة الاتباع، وهم أهل السنة، والجماعة الذين هم على طريقة محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - وأصحابه . قال صدر الشريعة في التوضيح "والمراد بالأمة المطلقة أهل السنة، والجماعة، وهم الذين طريقتهم طريقة الرسول –صلى الله عليه وسلم - وأصحابه دون أهل البدع
  • يطلق على أمة الإجابة، وهم عموم المسلمين . فتشمل الفرق كلها كالخوارج، والمعتزلة .
  • يطلق على أمة الدعوة، وهم كل من بعث إليه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - وإن لم يدخل في دينه .
  • يطلق في باب الإجماع، ويراد به العلماء المجتهدون من أمة محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - في أي عصر من العصور، فيقولون : إجماع الأمة . والمراد إجماع العلماء في عصر من العصور لا في جميع العصور إلى قيام الساعة

التعريف اللغوي :


الأُمَّة: كُلُّ جَماعَةٍ يَجمَعُهُم أَمرٌ ما، وقيل: جَماعَةٌ مِن النّاسِ أُرْسِلَ إلَيْهِم رَسُولٌ، سواءٌ آمَنُوا أو كَفَرُوا. وتُطلَقُ الأُمَّةُ على عالِمِ دَهْرِهِ المُنفَرِدِ بِعِلمِهِ. ومِن مَعانِيها: الشِّرْعَةُ والدِّينُ، يُقالُ: فُلانٌ لا أُمَّةَ له، أيْ: لا دِينَ لَهُ، وكذلك كُلُّ مَن كان على دِينٍ حقٍّ مُخالِفٍ لِسائِرِ الأديانِ فهو أمَّة، ويُقال لِكُلِّ جِيلٍ مِنَ النّاسِ والحَيوانِ: أُمَّةٌ. والجَمعُ: أُمَمٌ.

جذر الكلمة :


أمم

المراجع :


العين : (8/427) - مقاييس اللغة : (1/55) - المحكم والمحيط الأعظم : (10/571) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/68) - مختار الصحاح : (ص 20) - تاج العروس : (31/229) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 94) - الكليات : (ص 260) - التعريفات الاعتقادية : (ص 63) - التوحيد : (2/743) - نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر : (ص 142) - تـهذيب الأسـماء واللغات : (3/11) -