الإِهَانَة

الإِهَانَة


التربية والسلوك
احتقار، وإذلال، وانتقاص، وازدراء . جاء في قوله تعالى ﱫﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﱪ الحج: 18، وورد في قول مالك بن أنس : "من إهانة العلم أن تحدث كل من سألك ." الخطيب :369
انظر : أدب النفس للحكيم الترمذي، ص : 61، تهذيب الأخلاق لابن مسكوية، ص : 214

التعريف اللغوي :


الاسْتِخْفافُ بِالشَّيْءِ واسْتِحْقارُهُ، يُقال: أَهانَهُ واسْتَهانَ بِهِ: إذا اسْتَحْقَرَهُ. والهَوْنُ: الحَقيرُ مِن كلّ شيءٍ، والهُوْنُ: الخِزْيُ، ونقيضه: العِزُّ، وأصلُه مِن هانَ، يَهُونُ، هُوناً، وهَواناً ومَهانَةً، أي: ذَلَّ وَحَقُرَ، ويُقال: رَجُلٌ فيه مَهانَةٌ، أيْ: ذُلٌّ وضَعْفٌ. ويأتي الهَوْنُ بِمعنى السَّكِينَةِ والوَقارِ والرِّفْقِ، يُقال: هانَ عليه الشَّيْءُ، أي: خَفَّ وسَهُلَ، والِاسْمُ: الهَوانُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطلَح (إِهانَة) في الفقه في عِدَّة مواطِن، منها: كتاب الحدود، باب: حدّ القَذف، وباب: حدّ الرِّدَّة، وفي كتاب الجِهاد، باب: أحكام أهل الذِّمَّة، وغير ذلك. ويُطلَق في علم العقيدة، باب: كرامات الأولياء، ويُراد به: الأَمرُ الخارِقُ لِلْعادَةِ الصَّادِر على يَدِ مَن يَدَّعِي النُّبُوَّة المُخالِف لِما ادَّعاهُ؛ لِكَوْنِه كاذِباً.

جذر الكلمة :


هون

المراجع :


تهذيب اللغة : (6/233) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/428) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/290) - مختار الصحاح : (ص 329) - لسان العرب : (13/438) - تاج العروس : (36/290) - الكليات : (ص 211) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 67) - حاشية ابن عابدين : (1/125، و 3/183) - منح الجليل شرح مختصر خليل : (1/759) - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (7/396) - الآداب الشرعية والمنح المرعية : (2/297) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/286) - دستور العلماء : (1/143) - التعريفات الفقهية : (ص 39) - معجم لغة الفقهاء : (ص 94) -