القيوم
كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...
مجموع ما أمر الله به، ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . وهو الكامل الكمال المأمور به . وأما مطلق الإيمان، فيطلق على الناقص، والكامل . ولهذا يُنفى الإيمان المطلق (الكامل ) عن الزاني، وشارب الخمر، والسارق، ولا ينف عنه مطلق الإيمان (أصل الإيمان )؛ لئلا يدخل في قوله تعالى : ﱫﯬ ﯭ ﯮﱪآل عمران :68. ولا في قوله : ﱫﭑ ﭒ ﭓﱪالمؤمنون :1، ولا في قوله: ﱫﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﱪالأنفال :2، ويدخل في قوله:ﱫﭞ ﭟ ﭠﱪالنساء :92، وفي قوله:ﱫﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﱪالحجرات :9، وفي قوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "لا يقتل مؤمن بكافر ".البخاري : 6517، و المؤمن "الإيمان المطلق " هو الذي أتى بما يستطيعه من الواجبات مع تركه لجميع المحرمات، فهذا هو الذي يطلق عليه اسم الإيمان من غير تقييد . بخلاف العاصي، يقال له : مؤمن ناقص الإيمان، فلا يعطى الإيمان المطلق، ولا يسلب مطلق الإيمان . والكمال في الإيمان المطلق، نوعان : كمال واجب، وهو درجة المقتصدين، وكمال مستحب، وهو درجة السابقين، الذين فعلوا الواجبات، والمستحبات، وتركوا المحرمات، والمكروهات
مجموع ما أمر الله به، ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. والمؤمن "الإيمان المطلق" هو الذي أتى بما يستطيعه من الواجبات مع تركه لجميع المحرمات.