الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
«هو مانع مُعطٍ فهذا فضله … والمنع عين العدل للمنّان» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "النونية" (ص212)
«وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى، وإن رُفِعت حاجة إلى غيره لا يرضى، وإذا جُفِي عاتب وما استقصى، ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويُغنيه عن الوسائل والشفعاء، فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلف فهو الكريم المطلق، وذلك لله سبحانه وتعالى فقط» الغَزالي "المقصد الأسنى" (ص117).
«(المعطي المانع)، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، فجميع المصالح والمنافع منه تطلب، وإليه يرغب فيها، وهو الذي يعطيها لمن يشاء، ويمنعها من يشاء بحكمته ورحمته». ابن سَعْدي "تيسير الكريم الرحمن" (ص948)