الْبِدَع

الْبِدَع


جمع بدعة، وهو ما أُحدث في الدين، وعُبِدّ اللهَ به على خلاف ما كان عليه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه من عقيدة، وقول، وعمل . قال تعالى : ﱫﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﱪالأنعام :153. وعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ : صَلَّى رَسُولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - صَلاةَ الْغَدَاةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الأَعْيُنُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ، فَقَالَ : "اتَّقُوا اللَّهَ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي، فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا . فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عُضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ".أبو داود : 4607، وابن ماجه :43، والترمذي :2676، وحكم المبتدِع الذي أحدث البدعة
انظر : الاعتصام للشاطبي، 1/36-51، جامع العلوم والحكم لابن رجب، 2/128