أن يقع العُلوُّ في الإِسْنَاد بإخراج الحديث عن شيخ غير شيخ المصنِّف، بحيث يلتقي المخرِّج مع المصنِّف في شيخ شيخه . وهو نوعٌ من أنواع العُلو بالنسبة إلى رواية أحد كتب الحديث المعتمدة (العُلُوّ النِّسْبِي ). ويُسمّى البَدَل، أو الإِبْدَال لوقوعه من طريق راوٍ بدَلَ الراوي الذي أخرجه المصنِّف من جهته . ويُسمّى -أيضاً - المُوَافَقَة بشرط التقييد، فيُقال : موافقة في شيخ شيخ المصنِّف . مثل حديث يرويه البخاري عن الحُميدي عن سفيان بن عيينة، فيرويه المخرِّج من طريق محمد بن يحيى العَدَني عن سفيان بن عُيَيْنة، فيُبدِّل بشيخ البخاري شيخاً آخر، ويلتقي مع البخاري في شيخ شيخه سفيان