التَخَشُّع

التَخَشُّع


التربية والسلوك
بذل الجهد في استجلاب السكينة، والهدوء، والتأثر . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﱪالبقرة :45، ومنه حديث أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ : حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ أَبِي صَدَقَةَ، قَالَ : حَدَّثَنِي كَثِيرُ أَبُو الْفَضْلِ الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، فَقَالَ لِي : يَا ابْنَ أَخِي، مَا أَعْمَدَكَ إِلَى هَذَا الْبَلَدِ، أَوْ مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا، إِلَّا صِلَةُ مَا كَانَ بَيْنَكَ، وَبَيْنَ وَالِدِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ . فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : بِئْسَ سَاعَةُ الْكَذِبِ هَذِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : "مَنْ تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ قَامَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، أَوْ أَرْبَعًا شَكَّ سَهْلٌ، يُحْسِنُ فِيهِمَا الذِّكْرَ وَالْخُشُوعَ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ - غَفَرَ لَهُ ." أحمد : 26887
انظر : تنبيه الغافلين للسمرقندي، 1/601، منازل السائرين لأبي اسماعيل الأنصاري، 1/28