التَّسَاهُل

التَّسَاهُل


الحديث
تهاون المحدِّث وعدم تحريه في تحمُّل الأحاديث أو روايتها أو الحكم عليها، أو في الحكم على الرواة جرحا وتعديلا . وشاهده قول الإمام ابن الصلاح : "لا تُقبل رواية من عُرف بالتساهل في سماع الحديث أو إسماعه، كمن لا يبالي بالنوم في مجلس السماع، وكمن يُحدِّث لا من أصل مُقابَل صحيح ". وقوله : "يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد ورواية ما سوى الموضوع من أنواع الأحاديث الضعيفة، من غير اهتمام ببيان ضعفها، فيما سوى صفات الله تعالى وأحكام الشريعة من الحلال والحرام وغيرها ". وقول الحافظ ابن حجر : "وليحذر المتكلم في هذا الفن من التساهل في الجرح والتعديل ".
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص 103، 119، نزهة النظر لابن حجر، ص 139