الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
البيانات المتعلقة بسماع كتاب معين . نحو اسم الشيخ الذي سُمِع منه الكتاب، والسند إلى مصنِّف الكتاب، وأسماء المشاركين في سماع الكتاب (الطَّبَقَة، أو طَبَقَة السَّمَاع )، ومكان السماع وتاريخه . وقد أطلق الإمام السخاوي على كل ذلك اسم : "الطَّبَقَة ". وشاهده قول الإمام النووي : "وعلى كاتب التسميع التحري، وبيان السَّامع، والْمُسمع، والمسموع بلفظ، وجيز غير محتمل، ومجانبة التساهل فيمن يُثبته، والحذر من إسقاط بعضهم لغرض فاسد ".
إِيصَالُ الصَّوْتِ لِغَيْرِه، تَقولُ: سَمَّعْتُ الشَّخْصَ وَأَسْمَعْتُهُ إِذَا أَوْصَلْتُ الصَّوْتَ إِلَيْهِ، وأَصْلُ السَّمْعِ: إِدْراكُ الصَّوْتِ بِالأُذُنِ، يُقَالُ: سَمِعَ الكَلاَمَ يَسْمَعُهُ سَمْعًا وَسَمَاعًا أَيْ أَدْرَكَ الصَّوْتَ بِأُذُنِهِ، وَالاسْتِماعُ: الإِنْصاتُ والإِصْغاءُ، يُقال: سَمِعَ لفُلانٍ حَدِيثَهُ إِذَا أَنْصَتَ وأَصْغَى لَهُ، وَالتَّسَمُّعُ: سَمَاعُ شَيْءٍ بَعْدَ شَيْءٍ، وَقِيلَ: التَّنصُّتُ خُفْيَةً، ويأْتي السَّمْعُ بِمعنى: الإِجَابَةِ وَالطَّاعَةِ، وَسَمِعَهُ إِذَا أَجَابَهُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (التَّسمِيعِ) أَيْضًا فِي كِتابِ الصَّلاَةِ فِي بَابِ الإِمَامَةِ بِمَعْنَى:(تَبْلِيغُ صَوْتِ الإِمَامِ). وَيُطْلَقُ فِي كِتابِ الحُدودِ بِمَعْنَى:(التَّشْهيرُ بِالشَّخْصِ بِقَصْدِ العُقوبَةِ). وَيُطْلَقُ فِي العَقيِدَةِ وَيرادُ بِهِ:(فِعْلُ الإِنْسانِ عِبادَةً قَلْبِيَّةً أَوْ قَوْليَّةً أَوْ فِعْلِيَّةً بِقَصْدِ أَنْ يَسْمَعَ النَّاسُ ذِكْرَهُ فَيَنَالُ الشُّهرَةَ وَالمَدْحَ).
سمع
التشهير، والفضح.
* تهذيب اللغة : 74/2 - الصحاح : 123/3 - لسان العرب : 162/8 - لسان العرب : 162/8 - الكافي في فقه الإمام أحمد : 251/1 - كشاف القناع : 390/1 -