الرب
كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...
«أما الخالق والمصوِّر فإن استُملا مطلقين غير مقيدين لم يطلقا إلا على الرب كقوله الخالق البارئ المصور وإن استعملا مقيدين أطلقا على العبد، كما يقال لمن قدَّر شيئًا في نفسه أنه خلقه... وبهذا الاعتبار صح إطلاق خالق على العبد في قوله تعالى: ﴿فَتَبارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الخالِقِينَ﴾ أي أحسن المصورين والمقدرين» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "شفاء العليل" (1/393)
«المصوّر المبدع للصور والمخترعات، وأنشأ خلقه على صور مختلفة، وذكره يفيد من قصُر إدراكهم وانحطَّ فهمهم» القُشَيْري "شرح الأسماء" (ص99)
«الذي خلق جميع الموجودات وبرأها وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم» ابن سَعْدي "تيسير الكريم الرحمن" (ص946)