التَّشَاؤُم

التَّشَاؤُم


العقيدة الفقه
توهُّم، وتوقُّع حصول مكروه بمرئي، أو معلوم، أو مسموع . وكثير من الناس في الغرب يتشاءمون برقم "13". ولذا حذفته بعض شركات الطيران من ترقيم المقاعد، كما حذفوه من ترقيم المصاعد، والأدوار في العمائر الكبار . وآخرون يتشاءمون بنعيق البوم، والغراب، ورؤية الأعور، والأعرج، والعليل، والمعتوه *الطّيرة - الفأل - التفاؤل - التبرك - الكهانة
انظر : فتح الباري لابن حجر 10، /213، القول المفيد لابن عثيمين، 2/32
تعريفات أخرى :

  • من إطلاقاته التَّطَيُّرُ، والطِّيَرَةُ . وهو أن الْعَرَبَ كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إذَا خَرَجَ أَحَدُهُمْ لأمْرٍ قَصَدَ إلَى عُشِّ طَائِرٍ، فَيُهَيِّجُهُ، فَإذَا طَارَ الطَّيْرُ يَمْنَةً تَيَمَّنَ بِهِ، واستبشر خيراً، وَمَضَى فِي الأمْرِ، وَيُسَمُّونَهُ : "السَّانِحَ ". أَمَّا إذَا طَارَ يَسْرَةً تَشَاءَمَ بِهِ، وَرَجَعَ عَمَّا عَزَمَ عَلَيْهِ، وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ : "الْبَارِحَ ". فَأَبْطَل الإسْلاَمُ ذَلِكَ، وَنَهَى عَنْهُ، وَأَرْجَعَ الأمْرَ إلى سُنَنِ اللَّهِ الثَّابِتَةِ، وإلى قَدَرِهِ الْمُحِيطِ، وَمَشِيئَتِهِ الْمُطْلَقَةِ . ومن أمثلته تحريم التشاؤم بِالْكَلِمَةِ السيئة، والتطير بما يفعله الطير . ومن شواهده قول أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه : "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الْحَسَنُ، وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ ." ابن ماجه :3536.